عطايا يوضح أسباب رفض الفصائل لقاء وزير العمل اللبناني ومطالب اللاجئين

الساعة 06:29 م|28 يوليو 2019

فلسطين اليوم

أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان احسان عطايا، أسباب رفض اللجنة المكلفة من الفصائل والقوى الفلسطينية للحوار اللبناني الفلسطيني لقاء وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان الذي اتخذ بعض الإجراءات ضد العمال الفلسطينيين اللاجئين في لبنان.

وأكد عطايا في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" أن اللجنة المكلفة طالبت الوزير أبو سلميان للتراجع عن قراره أو أن يصرح بتراجعه عن القرار في نهاية اللقاء؛ إلا أن عدم استجابته دفعت اللجنة لرفض لقائه"، مشيراً إلى أن اللقاء كان سيعقد برعاية معالي الوزير حسن منيمنة بصفته رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني.

وكشف عن نية اللاجئين في مخيمات لبنان تنفيذ سلسلة من التحركات داخل مخيمات اللجوء هذا الأسبوع بعيداً عن اغلاق الطرقات بشكل كامل وعدم الضغط على الجوار اللبناني للمخيمات والذي بمجمله متضامن مع قضية اللاجئين ومؤيد لمطالبهم.

وقال عطايا: "نحن ندرك الحساسية التي تحيط بقرار وزير العمل ولا نطلب منه سوى تحويل الملف إلى مجلس الوزراء اللبناني للبت فيه دون أن يتحمل الوزير المختص عبء هذا القرار على المستوى اللبناني الداخلي".

وأضاف: "إذا كان الوزير مقتنعا بصوابية قراره، فندعوه إلى إعادة النظر فيه لأنه يحمل في طياته الكثير من الإجحاف والظلم بحق اللاجئين الفلسطينيين، مما يهدد صمودهم في مخيمات اللجوء البائسة حتى عودتهم، وكذلك يسبب هذا القرار إضعاف الاقتصاد اللبناني الذي يقوم بجزء لا يستهان فيه على الحركة المالية للفلسطينيين، في حال هجرة رأس المال الفلسطيني، بسبب هذا التضييق".

وتابع قوله: "هناك سعي مكثف لاستثناء الفلسطيني من القرار المتعلق بإجازة العمل"، معرباً عن أمله في الوصول لحل هذه القضية، خاصة أن بعض الجهات اللبنانية الداعمة للاجئين الفلسطينيين في رفضهم لقرار وزير العمل اللبناني لديها تمثيل وازن في المجلس النيابي وفي الحكومة.

ولفت إلى أن "التحركات الشعبية الفلسطينية الحضارية أثبتت حضورها وقدرتها على التأثير، رغم بعض الثغرات المحدودة هنا أو هناك".

وشدد على أن "حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تتحرك على كل الصعد وتتواصل مع الجميع لبلورة صيغة مناسبة تحفظ للفلسطيني كرامته وحقه في العودة إلى دياره التي هجر منها قسرا تحت وقع مجازر العصابات الصهيونية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية وتآمر معظم الأنظمة الغربية لتمرير المشروع الصهيوني الذي وعدت به بريطانيا".

كلمات دلالية