العالول: العمل بتوقيف الاتفاقات سيشمل كل شيء وليس الأمني فقط

الساعة 08:26 ص|26 يوليو 2019

فلسطين اليوم

وأعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول لوكالة أنباء أن الجانب الفلسطيني "سيوقف العمل بالاتفاقيات حتى توقف "إسرائيل" جرائمها، ليس في المجال الامني فقط بل كل شيء". موضحاً أن "لجنة ستضع آليات تنفيذ القرار المتخذ ابتداء من الجمعة بما يشمل جميع الاتفاقيات". بحسب وكالة (شينخوا) الصينية.

واعتبر أن هذا القرار بمثابة "صرخة فلسطينية أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" من عمليات الهدم والدمار والقتل، ولا يمكن قبول استمرار الوضع القائم على ما هو عليه".

وأشار العالول إلى أن "الاتفاقات الموقعة بيننا وبين "الإسرائيليين" أساساً الجانب "الاسرائيلي" لم يلتزم بها، من أجل ذلك نقول إننا لن نلتزم بها، وسنوقف العمل بها إلا أن يلتزم بها الجانب الإسرائيلي".

وكان رئيس السلطة محمود عباس أعلن قرار القيادة الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل".

وقال الرئيس عباس عقب اجتماع طارئ لقيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية في مدينة رام الله إنه سيتم تشكيل لجنة لتنفيذ القرار المتخذ عملاً بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني السابقة بشأن إعادة تحديد العلاقة مع "إسرائيل".

وسبق أن قرر المجلسان الوطني والمركزي قبل ثلاثة أعوام تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود العام 1967 ووقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" والانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي.

وعُقد اجتماع القيادة في أعقاب هدم السلطات "الإسرائيلية" يوم الاثنين الماضي 12 مبني سكنياً تضم عشرات الشقق في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس.

وضم الاجتماع أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

واعتبر الرئيس هدم المباني "تطهيراً عرقياً وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عليها مع أن مسألة التطهير انتهت من كل العالم بعد جنوب أفريقيا، إلا أنها بقيت إلى الان في "إسرائيل" برعاية أمريكية".

وقال إننا "لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة، وتحديداً في القدس وغيرها كلها مقدسة الأرض الفلسطينية"، مؤكداً أن كل ما تقوم دولة الاحتلال من إجراءات في القدس غير شرعي وباطل.

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية من خلال سياساتها المنحازة لإسرائيل ومحاولاتها تغيير المرجعيات الدولية بتمرير صفقة القرن توفر الغطاء للانتهاكات "الإسرائيلية" ضد شعبنا، الأمر الذي رفضناه وسوف نستمر برفضه التزاماً منا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومصلحة شعبنا وحقوقه".

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيُفشل "بصموده ومقاومته السلمية الشعبية المخططات الإسرائيلية والأمريكية على حدا سواء، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي (البغيض) سيندحر عن الأرض الفلسطينية مهما طال الزمن أو قصر وستستقل دولتنا العتيدة".

وجدد الرئيس التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة وكل العالم دون أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، وأن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدا للحديث باسم دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

كلمات دلالية