أكدت الجزائر، أن عملية الاحتلال الإسرائيلي بهدم مباني وادي الحمص في القدس المحتلة جريمة إنسانية تعيد إلى الأذهان مأساة هدم منازل آلاف الفلسطينيين من سكان المدينة المقدسة الشرعيين، وتشريدهم داخل وخارج وطنهم المحتل عامي 1948 و1967.
وقالت الجزائر في بيان وزارة الشؤون الخارجية: "إن هدم المباني يندرج ضمن سياسة التهويد والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسعيه الدؤوب لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي لمدينة القدس المحتلة.
وأضافت: "ندين بأشد العبارات عمليات الهدم الواسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة صور باهر بمدينة القدس المحتلة"
وجددت دولة الجزائر تضامنها ووقوفها الكامل مع دولة فلسطين وشعبها، داعية المجتمع الدولي إلى "التصدي الحازم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة والوقف الفوري لعمليات هدم منازل الفلسطينيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".