الجبهة الديمقراطية تهاجم قيادة منظمة التحرير

الساعة 04:01 م|23 يوليو 2019

فلسطين اليوم

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيما يخص هدم منازل المواطنين في صور باهر بالقدس المحتلة لا ترتقي إلى مستوى الحدث السياسي الكبير بتهويد القدس والضفة الغربية.

وقالت الجبهة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: "إن اللجنة التنفيذية لجأت في قراراتها إلى الحد الأدنى من رد الفعل، في ظل غياب استراتيجية سياسية كفاحية متكاملة لمواجهة مشروع التوسع الإسرائيلي، نحو "إسرائيل الكبرى"، في سياق (صفقة القرن)، والعمل بمخرجات ورشة البحرين الاقتصادية.

وأضافت الجبهة، إن مواصلة التلويح بورقة ما يسمى دراسة آليات تطبيق قرارات المجلس المركزي، والوطني، باتت أقرب إلى المهزلة السياسية، خاصة وأنه تم تشكيل أكثر من عشر لجان لدراسة هذه الآليات، وقدمت أكثر من عشرة مشاريع تطبيقية، أهملت كلها، وأودعت الأدراج".

وأشارت إلى أن الهروب من تطبيق القرارات يؤكد أن السلطة تتجه إلى سياسة استئناف المفاوضات الثنائية مع دولة الاحتلال، والتهرب في الوقت نفسه من استحقاقات تطبيقات قرارات المجلس المركزي "الدورة الـ 27 + الـ 28" والمجلس الوطني "الدورة الـ 23".

وأكدت الجبهة ضرورة الانتقال من الرفض اللفظي والكلامي والمواجهة المجانية لـ (صفقة القرن)، ومخرجات ورشة البحرين، وخطوات بناء "إسرائيل الكبرى"، إلى سياسة ميدانية عملية، أقرتها دورات المجلس المركزي والمجلس الوطني، ووضعت آلياتها أكثر من لجنة وطنية.

وشددت الجبهة على أن الاستمرار بسياسة المراوحة في المكان، وسياسة الرهان على الأوهام التفاوضية، لن تقود سوى إلى إلحاق أكبر الضرر بالمصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية لشعبنا وقضيته.

 

كلمات دلالية