الجهود المصرية تتعثر مجدداً في المصالحة ..والسبب!

الساعة 10:50 ص|16 يوليو 2019

فلسطين اليوم

مرة أخرى، تتعثّر الجهود المصرية لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية، بعدما رفضت حركة «فتح» المقترحات التي قدمتها الفصائل في ورقة مُجمَع عليها نهاية الأسبوع الماضي.

ويكشف مصدر قيادي في «حماس»، في حديث إلى «الأخبار»، أن «الوفد المصري حصل على ردّ سلبي على حماس، التي قدمت رؤية تتعلق بتأليف حكومة مكوّنة من الفصائل يرأسها محمد اشتية (رئيس الحكومة الحالي)، على أن يتم تسليم المعابر والوزارات الحكومية لها في قطاع غزة خلال أسبوعين». لكن «فتح» تصرّ على تسلّم حكومتها إدارة غزة كلياً على أساس اتفاق القاهرة 2017، الذي ترى «حماس» أنه منتهي الصلاحية بعد حلّ حكومة «التوافق الوطني»، وتأليف السلطة حكومة جديدة.

وفق المصدر، لم يتوصل المصريون إلى صيغة توافقية لدفع عجلة المصالحة حتى اللحظة، واكتفت «فتح»، على لسان عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، بتأكيد أنها قررت عدم الحديث عن تطورات ملف المصالحة، خاصة أنه لا جديد يذكر فيه.

إلى ذلك، وصل، مساء أمس، وفد قيادي من «حماس» إلى العاصمة الروسية موسكو. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، إن «الزيارة... تأتي في إطار توثيق العلاقات الثنائية بين الحركة والحكومة الروسية»، نافياً أن «يكون لها علاقة بملف المصالحة». ويضم الوفد رئيس ملف العلاقات الدولية في المكتب، موسى أبو مرزوق، إضافة إلى عضو المكتب، محمد صوالحة، وممثل الحركة في روسيا.

 

كلمات دلالية