أكدت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، استمرار المباحثات مع الوسيط المصري لتنفيذ المزيد من التفاهمات مع الجانب "الإسرائيلي" قريباً، بما في ذلك إدخال المنحة القطرية قبل نهاية الشهر الجاري.
وقد أكد مصدر لصحيفة الأخبار، أن المباحثات تشمل إنشاء المنطقة الصناعية على الحدود الشرقية للقطاع، إضافة إلى بناء مستشفى دولي في الشمال بتمويل قطري. وعلى رغم استمرار التلكؤ الإسرائيلي، فإن قدوم الوفد المصري إلى غزة أخيراً احتُسب فلسطينياً إشارة إلى حراك جدي لتسريع تنفيذ التفاهمات، بما في ذلك إدخال المنحة القطرية قبل نهاية الشهر الجاري، وإتمام مشاريع الكهرباء.
وبين المصدر أنه ضمن التفاهمات أيضاً، سلّمت سلطات الاحتلال، أمس، مجموعة جديدة من قوارب ومعدات الصيد للجانب الفلسطيني، كانت قد صادرتها في بحر غزة خلال السنوات الماضية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن قرابة 20 حسكة يدوية «مجداف»، و5 محركات لقوارب صيد، وبعض المعدات وأجهزة «Gps»، نُقلت كلها إلى القطاع عبر حاجز «بيت حانون ــــ إيرز»، طبقاً لنقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش.