تزامنًا مع الاحتجاجات.. الفلسطينيون يطلقون حملة #تجويعي_يخدم_الصفقة

الساعة 06:34 م|15 يوليو 2019

فلسطين اليوم

بعد التصريحات العنصرية ضد الوجود الفلسطيني في لبنان خاصة من وزير المالية اللبناني، واحتجاجا على ملاحقة السلطات اللبنانية للعمال من اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من العمل، أطلق نشطاء على تواصل الاجتماعي، حملة #تجويعي_يخدم_الصفقة، (في إشارةٍ إلى خطّة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن").

وطالب القائمون على الحملة التي تشمل التواجد الالكتروني والفعاليات على الأرض، إلى حزم اللاجئين الفلسطينيين لأمتعتهم والتوجه إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية، يوم الأحد 28 تموز/ يوليو المقبل، ردًا على منع الفلسطيني من العمل والعيش بكرامة.

ورأى نشطاء بأن حملة وزير العمل اللبناني، تتساوق مع صفقة القرن التي تعدها الإدارة الأمريكية، وتستهدف اللاجئين الفلسطينيين، وطالبوا برفع قيود العمالة للاجئين المهاجرين قسرا من أراضيهم منذ عام 1948.

وقد انطلقت احتجاجات في المخيمات الفلسطينية في لبنان كما في بعض المدن اللبنانية، رفضًا لهذا القرار بحق العامل الفلسطيني اللاجئ، ورفضًا لحملة التضييق على الفلسطينيين، على اعتبار أنّها خدمة لصفقة القرن.

وأبدى اللبنانيون استغرابهم من هذا القرار العنصري بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعبّروا عن غضبهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان، وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان أطلق حملة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية في 10 /يوليو- تموز الجاري في مختلف المناطق اللبنانية تتضمن إغلاق المحال التي تشغل عمالاً أجانب بشكل غير قانوني، وتنظيم محاضر ضبط بالشركات التي تشغل العمال الأجانب من دون إجازات عمل لهم، بهدف إعطاء الأولوية لليد العاملة اللبنانية وخلق المزيد من فرص العمل لها في ظل المنافسة الناجمة عن تدفق النازحين السوريين إلى لبنان.

يذكر أن القانون اللبناني يمنع اللاجئين الفلسطينيين من ممارسة أكثر من 60 مهنة، إضافة إلى مجموعة من القرارات الإدارية التي تحدد الشروط الواجب توفرها للحصول على اجازة عمل/ ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان بحسب إحصاء العام 2017 يبلغ 174 ألفا و422 فرداً يعيشون في 12 مخيماً و156 تجمعاً فلسطينياً في مختلف المناطق اللبنانية.

وقال يوسف الخليل "نحن لا نطالب بالتوطين ولا نريده إنما نطلب معاملتنا كبشر موجودين في لبنان منذ سبعين عاما. حقنا الطبيعي بالعمل ضمن القوانين اللبنانية. نحن ننفق مداخيلنا في السوق اللبنانية ولا نرسلها للخارج. نحن جزء من اقتصاد لبنان لسنا عبئا عليه ونعيش بما ننتجه ولا نطلب الصدقة #تجويعي_يخدم_الصفقة".

وتساءل محمد عاطف "بوضوح ماذا تريد الحكومة اللبنانية من القرارات الجائرة بحق العمالة الفلسطينية؟!#تجويعي_يخدم_الصفقة".

فيما قال أحمد شقورة: " الفلسطينيون يتعرضون للتهميش والمضايقات في شتى الأراضي ويحاربون في أرزاقهم..
كفاكم إجراءات تعسفية".

وغرد محمد النجار قائلًا: " لن تمر صفقة القرن على حساب قضية اللاجئين، يحاربوننا  في قوتنا ولقمة عيشنا لنقبل بصفقة القرن .. لكن هيهات من الذلة".

 

لبنان 1.JPG
لبنان 2.JPG
لبنان 3.JPG
لبنان 4.JPG
لبنان 5.JPG
 

كلمات دلالية