فرحة الصيادين منقوصة

تقرير تحتاج لمبالغ كبيرة لإصلاحها.. الاحتلال يُعيد 20 قارباً للصيد

الساعة 11:56 ص|15 يوليو 2019

فلسطين اليوم

من المقرر، أن تسلم قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين، مايقارب 20 قارباً للصيادين كانت قد استولت عليها بحرية الاحتلال خلال السنوات الأخيرة بعد الاعتداء على الصيادين ومهاجمتهم.

وكان الاحتلال "الإسرائيلي" قد وافق في وقت سابق على عودة 65 قارب صيد للصيادين محتجزة لديه، على شكل متتالي.

وقد أوضح نزار عياش نقيب الصيادين في قطاع غزة في تصريحٍ لــ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن قوات الاحتلال ستعيد اليوم حسكات صيد للصيادين استولت عليها في أوقات سابقة، بعد اعتقال أصحابها.

وبين عياش، أن الجانب الفلسطيني توجه لمعبر "ايرز/ بيت حانون شمال قطاع غزة لتسلم مايقارب من 15-20 حسكة صيد يدوية، بالإضافة لهواتف وخمس مواتير وأجهزة Gps.

كما أشار عياش، إلى أن الاحتلال سيعيد كذلك الأربعاء المقبل 10 مراكب للصيد، ليصبح مجمل ماتبقى لديه مايقارب من 30 قارب للصيد.

وبين، أن الاحتلال يسلم مراكب الصيد، بدون معدات حيث يحتاج إصلاحها مبالغ كبيرة من قبل أصحابها، حيث تصبح غير صالحة للعمل.

ولفت عياش، إلى أن الاحتلال مازال يمنع إدخال بعض المواد التي يعتبرها محظورة وتخص عمل الصيادين، ويعتبرها قائمة سوداء.

ولفت عياش إلى أن القوارب ستحتاج لمعدات وصيانة لها وللماتور، داعياً المؤسسات الداعمة والمعنية لمساعدة الصيادين وخلق مشاريع لمساعدتهم في استعادة لقمة عيشهم.

وفي وقت سابق أعادت قوات الاحتلال مايقارب من 20 قارب، لكن هذه القوارب كانت صدمة للصيادين وزادت من معاناتهم، حيث أعادت "إسرائيل" القوارب التي صادرتها، لكن بدون محركات وشباك صيد، الأمر الذي يُفاقم معاناة الصيادين.

يُشار، إلى أن ما تسمى بالنيابة العامة "الإسرائيلية" أعلنت في مايو الماضي، أن "إسرائيل" ستعيد (65) قارب صيد محتجز لديها تابع لصيادين من غزة، رداً على التماس قدمته جمعيات حقوق إنسان للمحكمة العليا، حيث طالبت جمعيات حقوق إنسان للمحمة العليا ، بتحرير كافة القوارب فورًا ودون قيد أو شرط، وكذلك كافة المعدات التي كانت على متنها.

من جهته، أوضح زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في وزارة الزراعة، أن المحكمة "الإسرائيلية" تمهل الاحتلال بقرار سابق حتى 29 /7 بإعادة مراكب الصيادين الـ 65.

ودعا بكر، وسائل الإعلام لفضح جرائم الاحتلال بحق الصيادين حيث سيعيد قوارب صيد غير صالحة للعمل والاستخدام، وتحتاج لمبالغ كبيرة حتى تعود للعمل.

ووصف بكر، ما يجري بتلاعب الاحتلال حتى قرارات المحاكم "الإسرائيلية" التي اعتبرها وجهان لعملة واحدة.

 

كلمات دلالية