السيد نصر الله: لدينا قدرة هجومية نوعية ستفاجئ العدو

الساعة 09:34 م|12 يوليو 2019

فلسطين اليوم

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن المعادلات التي تحققت وأنجزت في حرب تموز 2006 ما زالت قائمة وتم تثبيتها.

وتابع السيد نصر الله قائلاً: “لبنان منذ العام 2006 في مأمن وهناك أمن في الجنوب على الحدود وعلى مستوى كل لبنان، لا احد اعطى لبنان هذا الامن انما هو حققه بدماء شهدائه”.

ولفت السيد نصر الله في مقابلة له على شاشة قناة المنار بمناسبة الذكرى الـ13 لعدوان تموز 2006 مساء الجمعة الى ان “الردع القائم هو بين قوة شعبية ودولة تعتبر نفسها قوة عظمى في المنطقة وهذه المعادلة يعترف بها العدو بقادته ومسؤوليه واعلاميه”، واضاف “بحمد الله ان المقاومة اليوم اقوى من اي زمن مضى”.

واوضح انه “خلال 13 عاما المقاومة تطورت كما ونوعا وهذا ما يسلم به الاسرائيلي ويتحدث به، النمو في القدرة البشرية كان كبيرا جدا فالأعداد تضاعفت بشكل مضاعف وايضا البناء من خلال الميدان لا سيما ما حصل في سوريا، بالإضافة الى القوة الهجومية على مستوى المشاة(القوة البرية) مسلحة على مستوى عال ولديها التجربة والخبرة وتراكم التجربة، بالإضافة الى تطور القوة والقدرة الصاروخية نوعا وكما لاسيما الصواريخ الدقيقة والمسيرات من الطائرات، وايضا في بقية المجالات هناك تطور على الصعيد المعلوماتي وغيرها من الاسلحة بالإضافة الى اننا نريد ان نترك ونخبئ شيئا للعدو”، واكد ان “العدو اليوم يخشى المقاومة اكثر من اي وقت مضى”، وتابع “قد يكون لدينا او لا صواريخ لإسقاط الطائرات، هذه من المساحات الغموض البناء بمواجهة العدو”.

وقال السيد نصر الله إن “كل ما اقدم عليه الاسرائيلي بعد حرب تموز لترميم الثقة فشل”، وتابع “العدو حصل على اسلحة متطورة من الاميركي واقام الكثير من المناورات وهو لديه كان خلال عدوان تموز الكثير من الامكانات ومع ذلك وصل الى ما وصل اليه”، واضاف “اليوم انصح الاسرائيلي ان لا يعيد ادبيات انه سيرجع لبنان الى العصر الحجري، لان فيه استخفاف بلبنان”، واوضح “لنطرح الى اين يمكن ان نعيد او نوصل اسرائيل ومستوطنيه”، وذكر بما سبق ان قاله في العام 2000 في بنت جبيل ان “اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت”، وأكد ان “اليوم لديه قناعة اكثر انها اوهن من بيت العنكبوت”.

و استعرض السيد نصر الله الأهداف الصهيونية التي تصل اليها قدرات حزب الله، مؤكداً بأن أي حرب أخرى تضع "اسرائيل" على حافة الهاوية، و خط الزوال.

و استبعد أن تلجأ "اسرائيل" الى حرب بسبب حالة الردع.

و قال: " بحسب المنطق و تطور الزمن، أنا من الذين يملكون أملاً كبيراً أن أُصلي في القدس".