خبر « إسرائيل » تقرر « تسعيرة جديدة »: قصف مكثف رداً على كل عملية فلسطينية أو تهريب سلاح

الساعة 07:48 ص|29 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة  

قال مصدر سياسي في القدس المحتلة إن الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، ووزيري الخارجية والحرب، تسيبي ليفني وايهود باراك، وقادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية اتخذت عدة قرارات سرية أخرى حول سبل الرد الإسرائيلي على العمليات الفلسطينية، جرى التقدير بأنها تتضمن عمليات اغتيال لقادة حماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية المسلحة.

 

وقال عضو المجلس الوزاري الأمني المصغر وزير الداخلية، مئير شطريت، في حديث إذاعي، إن حماس أرادت بتفجيرها العبوة الناسفة فرض معادلة جديدة للصدام المسلح مع إسرائيل شبيهة بالمعادلة التي كانت قائمة قبيل عملية "الرصاص المتدفق"، (هكذا يسمون الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة) التي كانت إسرائيل فيها تضبط نفسها ولا ترد على كل عملية». وإسرائيل قررت أن تفهمها أن تلك المعادلة لم تعد قائمة.

 

وان معادلة جديدة تفرضها اسرائيل هي الرد بشكل قاس على أية عملية. فإذا فهمت حماس الرسالة وضبطت نفسها وتوقفت عن اطلاق النار تماما يكون حسنا، وإلا فإن اسرائيل ستغير المعادلة من جديد وترفع السعر حتى تتراجع حماس وتتصرف كما يجب».

 

من ناحية ثانية نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الليلة قبل الماضية عن مصادر في الجيش والمخابرات الإسرائيلية قولها إن حماس لا تقف وراء عملية التفجير، مرجحة أن تكون منظمة صغيرة تتبنى أفكار تنظيم «القاعدة»، وراء العملية.

 

وشدد القادة العسكريون والسياسيون في إسرائيل على أن حماس ستدفع ثمناً لقاء أي خرق لوقف اطلاق النار، وضمن ذلك عملية التفجير الأخيرة، بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن خرق اطلاق النار، على اعتبار أن حماس هي الطرف الذي يتولى ادارة شؤون قطاع غزة.

 

في سياق آخر كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر أمس النقاب عن قيام الجنود الإسرائيليين بكتابة شعارات عنصرية على جدار البيوت الفلسطينية التي اقتحموها خلال الحملة على القطاع، سيما شعار «الموت لكم جميعاً»، و"الموت".