صناعة السجاد اليدوي تصارع البقاء في غزة

الساعة 09:08 م|08 يوليو 2019

فلسطين اليوم

رغم التراجع الكبير الذي شهدته مهنة السجاد اليدوي في قطاع غزة، نظراً للتطورات الكبيرة التي دخلت عليه، لا زال الحاج محمود الصواف متمسك بهذه المهنة التي ورثها عن آباءه وعمل بها لأكثر من 60 عاماً.

وتعد صناعة السجاد اليدوي من أعرق الصناعات التقليدية التي اقترنت بحياة الفلسطيني وتاريخه وتراثه وحضارته منذ زمن بعيد.

ويعتاد الحاج "الصواف" أن يغزل بيديه خيوط الصوف داخل محله الصغير لنسج الصوف وغزل السجاد بشكل يدوي، وهو جالساً على كرسيه الخشبي القديم، متمسكاً بمهنة والده التي ورثها عنه.

وتحظى منتجات الصواف اليدوية المتقنة من سجاد وزخارف ورسومات، بإعجاب الزبائن الذين يترددون عليه.

ويقول الحاج الصواف، أنه ورث هذه المهنة عن والده، ووالده ورثها عن جده، ويعمل بها منذ أكثر من 60 عاماً، عندما كان طفلاً. وأضاف أن هذه المهنة مهما تطورت الظروف لن تنتهي رغم انخفاض المحالات العاملة في هذا المجال بشكل كبير.

وأشار إلى أن صناعة السجاد اليدوي تطورت بشكل كبير جداً، وتعتمد اليوم على استيراد الصوف والقطن من الخارج. مستدركاً أن السجاد اليدوي لازال يحافظ على ارتفاع سعره وجودته بمقارنة بالسجاد المصنوع آلياً.

صناعة السجاد (4)

 

صناعة السجاد (3)

 

صناعة السجاد (2)

 

صناعة السجاد (1)


 

كلمات دلالية