بعد تأجيل الوفد المصري زيارته لغزة للمرة الرابعة ..الأحمد يربط السبب بمعبر رفح!

الساعة 01:17 م|06 يوليو 2019

فلسطين اليوم

في ظل الحديث عن تأجيل الوفد الأمني المصري لقطاع غزة للمرة الرابعة على التوالي، خلال الأسبوع الماضي، رغم التأكيد على وصوله لقطاع غزة الأربعاء الماضي، والاعتذار عن المجئ دون إبداء الأسباب، رجحت العديد من المصادر أن يكون سبب التأجيل لاعلاقة له بمباحثات التهدئة التي يتواصل تطبيقها رغم البطء وربط التأجيل بملف المصالحة.
صحيفة الأخبار اللبناينة أكدت بالأمس وفقاً لمصادر في حركة حماس أن الحركة كانت تنتظر الوفد لإجراء مباحثات معه حول التفاهمات مع العدو، ولتسلّم الورقة المصرية الجديدة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية.

ورجّح المصدر أن يكون الوفد قد «أجّل زيارته بعد حصوله على رد سلبي من فتح حول المصالحة»، مضيفاً إن «التفاهمات مع العدو لا تزال مستمرة، وتسير على نحو جيد نسبياً على رغم التهديدات المتبادلة».
حماس ردت عبر الاعلام
عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فأكد، اليوم السبت، أن قرار مصر عدم ارسال وفدها لقطاع غزة ، وعدم إجراء أي اتصالات مع أي طرف من الأطراف يعود لتصريحات حركة حماس عبر ناطقها الإعلامي في  الـ25 عن الشهر الماضي كرد حول طلب المصريين بشأن تسليم معبر رفح للسلطة بالقول الواحد إن حماس لن تسلم السلطة تحت أي ظرف، ومعبر رفح أيضاً".
وقال الأحمد خلال تصريحات لصوت فلسطين وتابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "أبلغت الأشقاء المصريين، أن المعبر أهميته، مثل أهمية عمل كل الوزارات، والعنوان هو السيادة، وسيطرة الحكومة على إدارة البلد". 
وأوضح الأحمد، أن مصر اقترحت أفكاراً ليست جديدة، ولكن أفكار حول كيفية تطبيق اتفاق تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وكل التفاهمات والاتفاقيات التي وقعت، لأننا لسنا بحاجة إلى جلسات حوار واتفاقيات جديدة".
وأضاف الأحمد: تم دراسة هذه الأفكار من جانبنا وأرسلنا رسالة خطية إلى مصر لتحديد موقفنا بشكل واضح ونهائي، وبالفعل كما كان مقرراً أن هناك وفداً سيزور غزة، وآخر يزور رام الله، وزيارة الوفد لرام الله ليست لبحث الموضوع من جديد، ولكن لنقل إجابات حركة حماس بشكل نهائي.
وشدّد الأحمد على أن الاتصال يكون عبر مصر، وكنا نحن بانتظار إرسال الردود النهائية من مصر، وكما قلنا المسألة ليست 90% وليست 99%، نريد 100%، وتناولنا موضوع العمل في معبر رفح تحديداً.

كلمات دلالية