بعد جدل حول حل اللجان الشعبية..أبوهولي: مؤتمر صحفي هام غداً بعد اجتماع الفصائل

الساعة 12:35 م|06 يوليو 2019

فلسطين اليوم

تتواصل التسريبات بشأن قرار حل اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الثمانية في محافظات غزة، ليبقى التساؤل حول حقيقة المعلومات والأسباب التي قد تكون خلف قرار حل اللجان في حال التأكيد ، وتزامنها مع عدد من القرارات في مؤسسة الأونروا نفسها والحديث عن استقالة عدد من كبار مسؤوليها ،ومواصلة التحركات الدولية لاقصاء مؤسسة الأونروا ، ومطالبات بضرروة ضخ دماء جديدة للتصدي للتحركات.
الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين ، رفض عبر "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" ، الافصاح بأي معلومات بشأن قرار حل اللجان الشعبية للاجئين والتأكيد على أن دائرته ستعقد اجتماعاً هاماً مع الفصائل الفلسطينية غداً الأحد "الثامن من يوليو"، سيعقبه مؤتمراً صحفياً حول المعلومات التي يتم تناقلها والتي سيتم اتخاذها .
معلومات خاصة تؤكد وجود قرار تم اتخاذه قبل أيام بحل اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات الثمانية في محافظات غزة، وتشكيل لجان تحضيرية من شخصيات أكاديمية متخصصة وذات كفاءة.
وأكد المصدر، أن اللجان التحضيرية التي سيعلن عن تشكيلها ستكون لفترة مؤقتة لا تستغرق عدة شهور ومهمتها التسليم والتسلم من اللجان الماضية لحين تشكيل لجان رسمية تنال رضى الجميع.
 وكانت مصادر مطلعة قالت أن د. أبو هولي اجتمع من رؤساء اللجان وأخبرهم بهذا القرار، شاكرا لهم دورهم الذي قاموا به في الفترات والسنوات الماضية والقابل للتقييم والمتابعة ، موضحاً ان القرار جاء لضخ دماء جديدة في هذه اللجان حتى تقوم بدورها في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومحاولة تصفية قضية اللاجئين.
أوضح الكاتب والباحث ناهض زقوت أن مكاتب اللجان الشعبية في المخيمات تحولت الى مجالس للاعضاء، دون اي نشاط يذكر غير الزيارات الاجتماعية فاصبح من الضروري التغيير.
وقال" كان العطاء في الماضي ملموسا ولكن بعد سنوات تكلس، لم يعد يشعر جمهور اللاجئين بدور اللجان على أرض الواقع."
وأشار الى ان اللجان الشعبية دورها سياسي أكثر منه خدماتي، لذلك مهمتها الاساسية التوعية والتثقيف، وتعريف الأجيال الجديدة من اللاجئين بحقوقهم السياسية، ان ثقافة حق العودة كانت غائبة في برامج اللجان الشعبية.

لابد من اختيار كفاءات 
وقال زقوت إنه ليس الهدف حل اللجان، واستبدال وجوه بوجوه جديدة، بل اختيار كفاءات ذات علم ودراية بقضية اللاجئين وحق العودة، لديها القدرة على الحديث أمام وسائل الإعلام عن القضية، وعندها الامكانيات للكتابة وتوعية جمهور اللاجئين بثقافة حق العودة.
وبارك هذه الخطوة قائلا: كل التوفيق للدكتور أحمد ابو هولي في جهوده لتعديل المسار، وكل الشكر والتقدير لرؤساء واعضاء اللجان على جهودهم التي بذلوها طوال السنوات الماضية، مضيفا ان فترة العمل معهم كانت موفقة، ومثال يحتذى به في العطاء والإخلاص.
يذكر أن اللوائح الداخلية للجان الشعبية تنص على انتخاب وتشكيل لجنة جديدة كل عامين من شخصيات وكفاءات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وان اللجان السابقة مضى عليها سنوات طويلة دون تغيير.
 

كلمات دلالية