#لا_يضرهم_من_خذلهم.. حملة إلكترونية نصرة للقدس المحتلة وفلسطين

الساعة 04:59 م|29 يونيو 2019

فلسطين اليوم

دشّن نُشطاء كويتيون حملةً إلكترونية وسم #لا_يضرهم_من_خذلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و "فيسبوك"، نصرةً لفلسطين والقدس المحتلة وما يحاك ضدها من مؤامرات صهيوأمريكية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وجاءت الحملة الكويتية عقب موجة تطبيع شهدتها دول العربية في علاقاتها مع الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي تأتي تزامنًا مع "مؤتمر البحرين" الذي عقد في المنامة قبل أيام، وشاركت به العديد من الدول العربية برعاية أمريكية.

ولاقت الحملة رواجًا كبيرًا وتفاعلًا من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي، بنشر تغريدات ومنشورات تحمل وسم "لا يضرهم من خذلهم"، نصرةً للقضية الفلسطينية ولمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وسط حالة من السخط والغضب إزاء التخاذل العربي تجاه القدس المحتلة والقضية الفلسطينية.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تدوينات ومنشورات العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الإعلامي القطري جابر الحرمي عبر "تويتر": قال ﷺ : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: " ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ".

وأضاف الحرمي في تغريدة آخرى: "إذا كان عصر الجاهلية شهد ولادة " أبورغال " واحد .. فإن عصر القرن 21 شهد ولادة " أبورغال " كُثر .. وإذا كان الأول أرشد خصوم العرب لهدم الكعبة .. فإن الحاليين يُرشدين ويدفعون الأموال لعدو الأمة لسرقة #القدس .. لكن #القدس وأهلها ستظل عصية على مؤامراتهم".

وعلى طريقته دوّن الناشط علي جابر على حسابه: "قُلْ أيُّها الأقصى لمَنْ وَهِمُوا: هل تلجأُ الأغصانُ للفَأْسِ؟ قُلْ للعروبةِ في تعلُّقها بالوهم، والتشويه والدَّسِّ: أنا لا أرى لعروبتي شرفًا في حَرْبِ ذُبْيَان ولا عَبْسِ شَرَفُ العروبةِ أنْ تسير على صوتِ الأذانِ وآيةِ الكُرْسي شعر".

‏وكتب الدكتور باسم نعيم، عبر صفحته "فيسبوك": "موقف أهل ‫#الكويت جميعاً، أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات، من ‫#صفقة_القرن و ‫#ورشة_البحرين، يستحق كل شكر وتقدير. موقف عروبي أصيل ‫#لا_يضرهم_من_خذلهم".

وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورًا ليافطات نصبت في شوارع دولة الكويت يظهر فيه صورة للأقصى المبارك وعلم فلسطيني كتب عليها "لا يضرهم من خذلهم".  

ودعا مجلس الأمة الكويتي الحكومة الكويتية قبل أيام من عقد الورشة لمقاطعتها ووصفها بـ"المشبوهة المرتبطة بصفقة القرن"، كما دعا لرفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج من شأنها أن تساهم في تضييع الحقوق العربية والإسلامية التاريخية في فلسطين المحتلة.

وقال بيان مجلس الأمة: "إن الكويت كانت تاريخيًا مناصرة على الدوام للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتطبيع مع الكيان الصهيوني مناهض للثوابت والمواقف والتشريعات الكويتية".

وأكد وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد في تصريح له قبل الورشة على تجديد تمسك بلاده بالثوابت الأساسية في سياساتها الخارجية، بدعم القضية الفلسطينية، والقبول بما يقبل به الفلسطينيون.

وقال في تصريحه: "نؤكد على تمسكنا بالثوابت والركائز الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية، ونحن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون، ولن نقبل ما لا يقبلون به".

يشار إلى أن القضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة تتعرضان لحملة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، وسط تخاذل عربي واضح بالتطبيع العلني مع الاحتلال، الأمر الذي عبرت عنه الشعوب العربية بالرفض والخروج في مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

مصعب.JPGعلماء.JPG
جابر.JPG
جابر الحرمي.JPG
نادية.JPG
ملتقى.JPG
اسر.JPG
سمير.JPG
حمزة نمرة.JPG
جابر2.JPG
هنادي الحلواني.JPG
 

كلمات دلالية