من يحمل بندقية (M16) علينا قصفه بطائرات (F16)

مسؤول إسرائيلي: اجتياح غزة لا مفر منه وعلى نتنياهو أن يستوعب قبل فوات الأوان

الساعة 01:28 م|25 يونيو 2019

فلسطين اليوم

يرى رئيس اللجنة الخارجية والامنية في "الكنيست" الاسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك الأسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي آفي ديختر، بأن إنهاء المشكلة الأمنية الخطيرة -المقاومة المسلحة- في قطاع غزة تكمن في خيارين لا ثالث لهما.

وأوضح ديختر خلال مؤتمر نظمته منظمة "شورات دين المتطرفة، أن قطاع غزة يمثل خطراً كبيراً ولا يمكن إنها الإشكالية بحل سياسي فيجب على حكومة نتنياهو أن تدرك جيداً بأن ترك غزة للزمن يعني تحويل المقاومة في القطاع إلى مقاومة ضخمة أكثر تطوراً كـ "حزب الله" في لبنان.

وأشار إلى أن الخيار الأول يتمثل باجتياح قطاع غزة برياً وتوجيه ضربة قوية للمقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن تستوعب بان الهدوء المتوفر في على الحدود الجنوبية مع غزة لن يبقى مستمراً.

ولفت إلى أن قطع الكهرباء أو وقف الوقود عن قطاع غزة لن يوقف "الإرهاب" كما يزعم، معتقداً بأن الطريقة الوحيدة لوقف الهجمات من غزة هو باجتياح القطاع عسكرياً بتنفيذ عملية سور واقي كالتي حدثت في الضفة المحتلة عام 2002.

وقال: "إن عدد المسلحين في قطاع غزة يتجاوز الـ40 ألف مقاتل، وبعد عشر سنوات ستصبح غزة مثل جنوب لبنان بوجود حزب الله، لذلك علينا التدخل الآن قبل أن تصبح المقاومة في القطاع أكثر قوة وصلابة مما هي عليه الآن".

وأضاف: "على قيادة الجيش أن تتعامل مع المقاومة في قطاع غزة بصرامة كبيرة، خاصة وأن أي شخص يحمل بندقية (M16) على الجيش أن يقصفه بطائرات (F16).

أما الخيار الثاني لوقف الهجمات من قطاع غزة هو ضئيل جداً وهو: "تدخل عربي لنزع سلاح المقاومة في غزة من خلال تدخل مصر والسعودية".

كلمات دلالية