في الذكرى الـ13 للعملية

أبو مجاهد: المقاومة قادرة على تكرار عملية "الوهم المتبدد" النوعية

الساعة 01:05 م|25 يونيو 2019

فلسطين اليوم

أكد الناطق باسم لجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد"، أنه وفي الذكرى الـ13 لعملية "الوهم المتبدد" فإن المقاومة الفلسطينية قادرة على تكرار هذه العملية النوعية وصولًا إلى تبييض كافة السجون وتحرير أسرانا الأبطال.

وأوضح أبو مجاهد في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم"، أن عملية الوهم المتبدد إبداع فلسطيني شكَّل علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، حيث تمكَّنت المقاومة من أسر جندي "إسرائيلي" فوق الأرض الفلسطينية وإخفائه لمدة 5 سنوات متواصلة.

وشدد على أن العملية شكَّلت انتصارًا متجددًا بما حملته من إنجازات على مستوى الأداء الأمني للمقاومة، ورسخت قاعدة أن المقاومة قادرة على إسقاط كل الخطوط الحمراء للعدو الإسرائيلي.

وتوجه أبو مجاهد بالتحية إلى أبطال عملية الوهم المتبدد من ألوية الناصر الشهيدين حامد الرنتيسي، ومحمد فروانة، وقائد وحدة الإسناد في العملية الشهيد هشام أبو نصيرة، وكل الشهداء الأبطال الذين ارتقوا من أجل استنقاذ أسرانا وإنجاز صفقة "وفاء الأحرار"، وعلى رأسهم الشهيد القائد أبو محمد الجعبري.

وتوجه أبو مجاهد بالتحية للأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "نعاهد الله على أن نستمر في ذات الدرب، وفي هذا الطريق حتى نحررهم جميعًا من سجون الاحتلال".

يشار إلى أن القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية عماد حماد هو أول من قام بالتحقيق مع الجندي الأسير جلعاد شاليط، في عهد الأمين العام للجان الشهيد كمال النيرب "أبو عوض".

وعملية الوهم المتبدد هي عملية عسكرية واختراق حدودية قامت بها كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وألوية الناصر صلاح الدين، وجيش الإسلام، والتي بدأت في تمام الساعة 5:15 من صباح يوم الأحد 25 حزيران 2006م، استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح حيث قام المقاتلون الفلسطينيون بإطلاق قذيفة على برج مراقبة، ومن ثم حدث تبادل إطلاق نار بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين ما أدى إلى استشهاد اثنين من المقاتلين الفلسطينيين، ومقتل جنديين إسرائيليين وجرح 5 وأسر الجندي جلعاد شاليط.

كلمات دلالية