الأطر الطلابية والمؤسسات الوطنية تدين تطبيع ما يسمى باللجنة الشبابية

الساعة 11:04 ص|25 يونيو 2019

فلسطين اليوم

دانت سكرتاريا الأطر الطلابية الفلسطينية و المؤسسات الوطنية الموقعة أدناه بأشد العبارات مشاركة بعض الشباب الفلسطينين من غزة وبرعاية ما يُسمى باللجنة الشبابية في جريمة تطبيعية جديدة فاضحة “يركبون ويركضون معاً"  بالتنسيق مع "شركاء" إسرائيليين يطلقون على أنفسهم إسم "تحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط" على الطرف الآخر من السلك الشائك.

وحسب بيان السكرتاريا، فقد تم عقد سباق للدراجات انطلق قرب بحر غزة، يرتدي المشاركون فيه زيًا باللون الأزرق، بالتزامن مع نشاط مماثل لإسرائيليين يقيمون في المستوطنات والبلدات المحاذية للسلك الشائك يقومون بنفس النشاط ويرتدون نفس الزي. و قد قام المشاركون في الطرفين بعقد عدة لقاءات عبر "الفيديو كونفرنس" بين غزة  ومستوطنة "بئيري."

وشددت على أن ما تقوم به اللجنة الشبابية من جمع بين شباب فلسطينيين و إسرائيليين هي خيانة واضحة وصريحة لدماء وتضحيات شعبنا وما هو إلا محاولة متعمدة وواضحة للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومحاولة كارثية لتجميل الاحتلال وتبرير نظام الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، في الوقت الذي تُصّعد فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من وتيرة الاستيطان والعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني خصوصاً في الضفة الغربية والقدس، والنقب ويافا والجليل، وتشدد الحصار الإبادي على قطاع غزة, و تقوم بقنص الأطفال و النساء المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.

واعتبرت المؤسسات الوطنية والطلابية الفلسطينية المشاركة في النشاط المذكور تطبيعاً فجا ً وفق التعريف المجمع عليه وطنيًا.

وبينت المؤسسات، أن المنظمات المشاركة تتجاهل في هذا الفعل التطبيعي الوقح حقيقة أن ما يجري في فلسطين المحتلة ليس صراعًا يمكن حله بالحوار، بل هو نظام استعمار استيطاني وتمييز عنصري واحتلال عسكري مستمر منذ عام 1948. وتتنكر المنظمات الإسرائيلة المشاركة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره خاصة عودة اللاجئين.

ولفتت إلى أن هذه الفعالية نظمت ضمن العديد من الفعاليات التي تقوم بها ما يسمى باللجنة الشبابية،  بالتزامن مع  البدء بتطبيق صفقة القرن التصفوية. ومن الملاحظ، تزايد المشاريع التطبيعية ومحاولات الاختراق لمجتمعنا الفلسطيني، في الوقت الذي تحقق فيه حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، بقيادتها الفلسطينية، المزيد من الانتصارات على دولة الاحتلال، وتزيد من نموها حول العالم. وهذا يلهمنا ويحثنا على تصعيد المقاطعة الشاملة ضد إسرائيل حتى يمارس كل شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حقه غير القابل للتصرف بما يشمل عودة اللاجئين.

ورفضت، كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك محاولة تبرير جرائم الأبارثهيد الإسرائيلي وتلميع صورته وخلق فعاليات مشتركة تعمل على الجمع و المساواة بين الضحية والجلاد في مكان يعطي حقوقاً للمجرمين ويتنكر لحقوق الضحايا. وندعو كل أفراد شعبنا الفلسطيني المضطهَد في غزة أن يحذروا من الانجراف -بقصد أبو بدون قصد-  عبر تيار الخداع هذا إلى دوامة "السلام" الزائف، حيث لا اعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني والتي كفلتها الشرعية الدولية. إن السلام الذي نريده لا ينفصل عن العدالة والحرية وممارسة كل حقوقنا، وتحقيقه يمر عبر دحر منظومة القهر الكولنيالي الاستيطاني الإحلالي العنصري.

وتوجهت المؤسسات، بالنداء لكل الشابات والشباب الفلسطينيات/ين بعدم المشاركة في هكذا فعاليات ومشاريع تطبيعية، والتي تهدف لتغطية جرائم إسرائيل بحقنا، و إدانة ومحاسبة وملاحقة ما تقوم به اللجنة الشبابية من تطبيع فاضح مخالف للإجماع الفلسطيني،وأن يلتزموا/ن بمعايير المقاطعة كما وضعتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).

يذكر، أن الموقعين على البيان هم:

سكرتاريا الأطر الطلابية الفلسطينية

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل

اللجنة التنسيقية لحملات المقاطعة

مجموعة لسنا أرقاما

 

كلمات دلالية