وفاة الكاتب والأديب سميح شبيب

الساعة 11:18 م|23 يونيو 2019

فلسطين اليوم

توفي الكاتب و الاديب و المناضل سميح شبيب، اليوم الأحد في العاصمة السورية دمشق، عن عمر يناهز 71 عاما.

في السادس عشر من مايو/أيار 1948 ولِد سميح شبيب، الكاتب السياسي المعروف "في بيت جميل" بحي العجمي جنوب مدينة يافا، وهاجرت أسرته إلى بيروت بعد مولده بأيام ثم إلى دمشق.

حصل على شهادة أهلية التعليم من دار المعلمين بحلب سنة 1968، وعمل مدرساً في عدة مدارس بضواحي دمشق ما بين 1968-1973.

تخرج سميح شبيب من قسم التاريخ في جامعة دمشق عام 1972، ومنها سافر إلى بيروت لإكمال دراسة الصحافة في الجامعة اليسوعية. وهناك انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية، وكان يعمل في مركز الأبحاث الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير عندما تعرض مبناه للتفجير بسيارة مفخخة بتوجيه إسرائيلي يوم الخامس من فبراير/شباط 1983 واستشهد تسعة من العاملين.

هرب شبيب مع مجموعة فلسطينية تسللا إلى دمشق ومنها إلى تونس وهناك أقام لمدة عامين، ثم إلى قبرص حيث انتقل مركز الأبحاث الفلسطيني حتى العودة إلى غزة عام 1993 من ثم إلى رام الله.

وتمكّن شبيب من الدخول إلى يافا لأول مرة عام 1993، بعد انتقاله من غزة إلى رام الله. وفي اليوم الأول له هناك ذهب "تهريبا" يبحث عن بيت عائلته في يافا.

بدأ شبيب كتابته الصحفية من 1968، ونشر العديد من المقالات في الصحف السورية واللبنانية، وتفرغ للعمل الإعلامي الفلسطيني فيما بين 1973-1980 ثم التحق بمركز الأبحاث الفلسطيني منذ عام 1981 كباحث متفرغ في الشؤون الفلسطينية.

وستجري ترتيبات فتح بيت عزاء للشهيد بعد دفنه في مقبرة شهداء مخيم اليرموك في دمشق.


من أعماله:
• قضايا ومعضلات حركة التحرر الوطني في العالم الثالث، مشترك، دار الصمود، بيروت، 1978.
• حزب الاستقلال العربي في فلسطين (1932-1933)، مركز الأبحاث، منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، 1981.
• البنية التنظيمية للأحزاب الوطنية الفلسطينية، شرق برس، نيقوسيا، 1988.
• منظمة التحرير الفلسطينية وتفاعلاتها في البيئة الرسمية العربية، شرق برس، نيقوسيا، 1988.
• حكومة عموم فلسطين، مقدمات ونتائج، شرق برس، نيقوسيا، 1989.
• محمد علي الطاهر، تجربته الصحافية في مصر، اتحاد الكتاب، شرق برس، نيقوسيا، 1990.

كلمات دلالية