تقرير والدة الأسير سامي أبو دياك: "أمنيتي أن يخرج من السجن وهو يتنفس"

الساعة 10:20 م|19 يونيو 2019

فلسطين اليوم

يوم أمس تلقت عائلة الأسير "سامي أبو دياك" نبأ تردي وضعه الصحي من جديد ونقله إلى مستشفى " أساف هاروفيه" بالداخل الفلسطيني للعلاج، ومنذ ذلك الحين تحاول الاطمئنان عنه. دون جدوى. فكل ما وصلها هو زيارة المحامي لشقيقه " سامر" وإبلاغه أنه ليس بخير.

وحسب ما نقله المحامي فإمن الأسير سامي يعاني من نزول في نسبة الدم ويحتاج لنقل دماء بشكل مستمر، وغير قادر على الحركة بشكل كلي، وتغير لون جلده.

وسامي، من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و30 عاما، أحد الحالات المرضية الأكثر خطورة في معتقل سجن الرملة، فمن العام 2015 يعاني من أوضاع صحية متدهورة، رفضت خلالها سلطات الاحتلال من تقديم العلاج المناسب له مما أدى إلى تدهور سريع في حالته.

تقول والدته لـ "فلسطين اليوم" :"أبني يصارع الموت وأناشد كل المؤسسات العمل للإفراج عنه لنتمكن من علاجه قبل فوات الأوان، كل أمنيتي الأن أن يخرج من السجن وهو يتنفس...".

وقالت إن سامي لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية، قمنا بزيارته في حينه في سجن ريمون وبعد يومين وصلنا من السجن أنه سقط وحول لأجراء عملية جراحية سريعة له.

وتابعت الوالدة:" منذ ذلك الحين وحتى الأن وضعه من سيء لأسوء، وكأنه حلما، دخل في غيبوبة ثم عملية وأمراض متتالية دون أي تدخل طبي مناسب له".

إدارة السجن أبلغت عائلته في حينه أنه كان يعاني من ورما في الأمعاء تطلب إجراء عملية استئصال إلا أن نادي الأسير يؤكد أن ما حصل مع سامي هو خطأ طبي في التشخيص والعلاج أدى إلى تفاقم حالته إلى هذا الحد.

وناشد النادي اليوم في بيان له كافّة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياته بعد التدهور الحادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.

هذه المناشدات وتوجه العائلة إلى المنظمات الدولية لتتمكن من زيارته لم تأتي بنتيجة وهو ما جعل العائلة تعيش في ترقب مستمر بانتظار أي خبر عن حالته.

تقول الوالدة:" في العادة الزيارة كل بداية شهر، ولكن هذا الشهر منعونا من الزيارة ولم نتمكن من زيارته منذ شهر ونص حتى الأن، ويوم أمس توجهنا للصليب لزيارته في المستشفى ولكن إدارة السجون رفضت طلبنا".

والزيارة الأخيرة لها، قبل شهر ونصف، كان سامي في حالة تعب شديد ولم يستطيع أن يجلس طويلا في غرفة الزيارة، بحسب والدته.

صعوبة حالته دعت شقيقه الأكبر "سامر" والمحكوم مؤبد وسنوات أيضا، طلب نقله إلى سجن الرملة حيث يحتجز شقيقه باستمرار لمساعدته في الحركة والمعيشة، ولما رفضت الأدارة طلبه دخل بإضراب عن الطعام حتى تمكن من ذلك قبل ثمانية أشهر من الانتقال عنده في نفس السجن، كما تقول الوالد:" وجود شقيقه الأكبر معه يطمأنا بعض الشيء فهو يحتاج إلى أحد يرافقه باستمرار لخدمته".

وتستذكر الوالدة حال "سامي" الذي اعتقل وعمره 17 عاما في 2002 في كمين في مدينة جنين، فقد كان في صحة جيدة جدا ووزنه (95 كيلو) والأن لا يتجاوز وزنه ال (45 كيلو).

وكان رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان له وصل ل" فلسطين اليوم" حمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مشيرا إلى أن النادي والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدّمت بعدّة طلبات أمام محاكم الاحتلال للإفراج المبكّر عنه، إلّا أنّها قوبلت رغم خطورة وضعه الصّحي.

وقال فارس إن إدارة السجون تستخدم حاجة الأسرى للعلاج كأداة للانتقام منهم.

والدة الأسير سامي أبو دياك...أمنيتي أن يخرج من السجن وهو يتنفس

 

يوم أمس تلقت عائلة الأسير " سامي أبو دياك" نبأ تردي وضعه الصحي من جديد ونقله إلى مستشفى " أساف هاروفيه" بالداخل الفلسطيني للعلاج، ومنذ ذلك الحين تحاول الاطمئنان عنه. دون جدوى. فكل ما وصلها هو زيارة المحامي لشقيقه " سامر" وإبلاغه أنه ليس بخير.

وحسب ما نقله المحامي فإمن الأسير سامي يعاني من نزول في نسبة الدم ويحتاج لنقل دماء بشكل مستمر، وغير قادر على الحركة بشكل كلي، وتغير لون جلده.

وسامي، من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و30 عاما، أحد الحالات المرضية الأكثر خطورة في معتقل سجن الرملة، فمن العام 2015 يعاني من أوضاع صحية متدهورة، رفضت خلالها سلطات الاحتلال من تقديم العلاج المناسب له مما أدى إلى تدهور سريع في حالته.

تقول والدته ل" فلسطين اليوم" :"أبني يصارع الموت وأناشد كل المؤسسات العمل للإفراج عنه لنتمكن من علاجه قبل فوات الأوان، كل أمنيتي الأن أن يخرج من السجن وهو يتنفس...".

وقالت إن سامي لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية، قمنا بزيارته في حينه في سجن ريمون وبعد يومين وصلنا من السجن أنه سقط وحول لأجراء عملية جراحية سريعة له.

وتابعت الوالدة:" منذ ذلك الحين وحتى الأن وضعه من سيء لأسوء، وكأنه حلما، دخل في غيبوبة ثم عملية وأمراض متتالية دون أي تدخل طبي مناسب له".

إدارة السجن أبلغت عائلته في حينه أنه كان يعاني من ورما في الأمعاء تطلب إجراء عملية استئصال إلا أن نادي الأسير يؤكد أن ما حصل مع سامي هو خطأ طبي في التشخيص والعلاج أدى إلى تفاقم حالته إلى هذا الحد.

وناشد النادي اليوم في بيان له كافّة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياته بعد التدهور الحادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.

هذه المناشدات وتوجه العائلة إلى المنظمات الدولية لتتمكن من زيارته لم تأتي بنتيجة وهو ما جعل العائلة تعيش في ترقب مستمر بانتظار أي خبر عن حالته.

تقول الوالدة:" في العادة الزيارة كل بداية شهر، ولكن هذا الشهر منعونا من الزيارة ولم نتمكن من زيارته منذ شهر ونص حتى الأن، ويوم أمس توجهنا للصليب لزيارته في المستشفى ولكن إدارة السجون رفضت طلبنا".

والزيارة الأخيرة لها، قبل شهر ونصف، كان سامي في حالة تعب شديد ولم يستطيع أن يجلس طويلا في غرفة الزيارة، بحسب والدته.

صعوبة حالته دعت شقيقه الأكبر "سامر" والمحكوم مؤبد وسنوات أيضا، طلب نقله إلى سجن الرملة حيث يحتجز شقيقه باستمرار لمساعدته في الحركة والمعيشة، ولما رفضت الأدارة طلبه دخل بإضراب عن الطعام حتى تمكن من ذلك قبل ثمانية أشهر من الانتقال عنده في نفس السجن، كما تقول الوالد:" وجود شقيقه الأكبر معه يطمأنا بعض الشيء فهو يحتاج إلى أحد يرافقه باستمرار لخدمته".

وتستذكر الوالدة حال "سامي" الذي اعتقل وعمره 17 عاما في 2002 في كمين في مدينة جنين، فقد كان في صحة جيدة جدا ووزنه (95 كيلو) والأن لا يتجاوز وزنه ال (45 كيلو).

وكان رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان له وصل ل" فلسطين اليوم" حمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مشيرا إلى أن النادي والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدّمت بعدّة طلبات أمام محاكم الاحتلال للإفراج المبكّر عنه، إلّا أنّها قوبلت رغم خطورة وضعه الصّحي.

وقال فارس إن إدارة السجون تستخدم حاجة الأسرى للعلاج كأداة للانتقام منهم.

والدة الأسير سامي أبو دياك...أمنيتي أن يخرج من السجن وهو يتنفس

 

يوم أمس تلقت عائلة الأسير " سامي أبو دياك" نبأ تردي وضعه الصحي من جديد ونقله إلى مستشفى " أساف هاروفيه" بالداخل الفلسطيني للعلاج، ومنذ ذلك الحين تحاول الاطمئنان عنه. دون جدوى. فكل ما وصلها هو زيارة المحامي لشقيقه " سامر" وإبلاغه أنه ليس بخير.

وحسب ما نقله المحامي فإمن الأسير سامي يعاني من نزول في نسبة الدم ويحتاج لنقل دماء بشكل مستمر، وغير قادر على الحركة بشكل كلي، وتغير لون جلده.

وسامي، من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين شمال الضفة الغربية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و30 عاما، أحد الحالات المرضية الأكثر خطورة في معتقل سجن الرملة، فمن العام 2015 يعاني من أوضاع صحية متدهورة، رفضت خلالها سلطات الاحتلال من تقديم العلاج المناسب له مما أدى إلى تدهور سريع في حالته.

تقول والدته ل" فلسطين اليوم" :"أبني يصارع الموت وأناشد كل المؤسسات العمل للإفراج عنه لنتمكن من علاجه قبل فوات الأوان، كل أمنيتي الأن أن يخرج من السجن وهو يتنفس...".

وقالت إن سامي لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية، قمنا بزيارته في حينه في سجن ريمون وبعد يومين وصلنا من السجن أنه سقط وحول لأجراء عملية جراحية سريعة له.

وتابعت الوالدة:" منذ ذلك الحين وحتى الأن وضعه من سيء لأسوء، وكأنه حلما، دخل في غيبوبة ثم عملية وأمراض متتالية دون أي تدخل طبي مناسب له".

إدارة السجن أبلغت عائلته في حينه أنه كان يعاني من ورما في الأمعاء تطلب إجراء عملية استئصال إلا أن نادي الأسير يؤكد أن ما حصل مع سامي هو خطأ طبي في التشخيص والعلاج أدى إلى تفاقم حالته إلى هذا الحد.

وناشد النادي اليوم في بيان له كافّة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياته بعد التدهور الحادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.

هذه المناشدات وتوجه العائلة إلى المنظمات الدولية لتتمكن من زيارته لم تأتي بنتيجة وهو ما جعل العائلة تعيش في ترقب مستمر بانتظار أي خبر عن حالته.

تقول الوالدة:" في العادة الزيارة كل بداية شهر، ولكن هذا الشهر منعونا من الزيارة ولم نتمكن من زيارته منذ شهر ونص حتى الأن، ويوم أمس توجهنا للصليب لزيارته في المستشفى ولكن إدارة السجون رفضت طلبنا".

والزيارة الأخيرة لها، قبل شهر ونصف، كان سامي في حالة تعب شديد ولم يستطيع أن يجلس طويلا في غرفة الزيارة، بحسب والدته.

صعوبة حالته دعت شقيقه الأكبر "سامر" والمحكوم مؤبد وسنوات أيضا، طلب نقله إلى سجن الرملة حيث يحتجز شقيقه باستمرار لمساعدته في الحركة والمعيشة، ولما رفضت الأدارة طلبه دخل بإضراب عن الطعام حتى تمكن من ذلك قبل ثمانية أشهر من الانتقال عنده في نفس السجن، كما تقول الوالد:" وجود شقيقه الأكبر معه يطمأنا بعض الشيء فهو يحتاج إلى أحد يرافقه باستمرار لخدمته".

وتستذكر الوالدة وضه "سامي" الذي اعتقل وعمره 17 عاما في 2002 في كمين في مدينة جنين، فقد كان في صحة جيدة جدا ووزنه (95 كيلو) والأن لا يتجاوز وزنه ال (45 كيلو).

وكان رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان له وصل ل" فلسطين اليوم" حمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مشيرا إلى أن النادي والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدّمت بعدّة طلبات أمام محاكم الاحتلال للإفراج المبكّر عنه، إلّا أنّها قوبلت رغم خطورة وضعه الصّحي. وقال فارس إن إدارة السجون تستخدم حاجة الأسرى للعلاج كأداة للانتقام منهم.