تقرير توتر أمني وقصف وفرض حصار بحري:كيف ستكون جمعة "لا لضم الضفة"..؟

الساعة 01:19 م|13 يونيو 2019

فلسطين اليوم

عشية جمعة مسيرات العودة الكبرى، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار باسم *جمعة " لا لضم الضفة ،Freedmen…shut up"* زادت "إسرائيل" من عدوانها بحق "قطاع غزة" فقصفت أرضاً زراعية وفرضت طوقاً شاملاً على البحر.

المسيرات التي تقام كل جمعة على الحدود مع قطاع غزة، بدأت في 30 مارس 2018، وخلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وهذه الجمعة ستكون تأكيداً على رفض تصريحات "المستوطن" السفير الأمريكي لدى اسرائيل فريدمان بضم أجزاء من الضفة الفلسطينية للمستوطنات.

هذه الجمعة، تأتي عشية أوضاع أمنية صعبة وتوتر يعاني منها قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى، أرض زراعية برفح جنوب القطاع ، بحجة إطلاق قذيفة صاروخية الليلة الماضية من قطاع غزة على جنوب "إسرائيل"، فضلاً عن فرض "إسرائيل" طوق بحري ومنع الصيادين من دخول البحر بشكل كامل حتى إشعار آخر.

القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، أوضح أن غداً ستنظم الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار *جمعة " لا لضم الضفة ،Freedmen…shut up"* وذلك في مخيمات العودة الخمس شرق غزة.

وأضاف الثوابتة في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن تنظيم هذه الجمعة تأكيداً على رفض تصريحات "المستوطن" السفير الأمريكي لدى اسرائيل فريدمان بضم أجزاء من الضفة الفلسطينية للمستوطنات.

وتابع، أن التجهيزات تأتي على قدم وساق، مشدداً على أن المسيرات هي شعبية ذات طابع سلمي، ويتم التحضير لفعاليات شعبية تأكيداً على سلميتها.

وحول عدوان الاحتلال على غزة، أوضح الثوابتة أن العدوان الصهيوني لم يتوقف بكافة أشكاله على قطاع غزة، والقدس والضفة، لافتاً إلى أن مقاومة المحتل حق كفلته كافة المواثيق الدولية، وأكد على الاستمرار في المقاومة لتحقيق حقوقه.

وبشأن التفاهمات مع العدو، أشار الثوابتة إلى أن العدو الصهيوني لم يلتزم في أي مرة بالتفاهمات ويدير الظهر لأي تفاهمات، ويمارس العربدة بحق الشعب الفلسطيني، في إطار ممارسة الإرهاب والاجرام.

وأكد على ضرورة مواجهة المحتل ببسالة وبما يكشف وجه الاحتلال، والتمسك بخيار المقاومة والوحدة.

وكانت الهيئة الوطنية قد دعت جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للوقوف في وجه المؤامرة الصهيوأمريكية المتمثلة في صفقة القرن وما تنطوي عليه من تداعيات تسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني وتصفية الحقوق الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة.

وطالبت بموقف عربي حيال ما يطرح من مشاريع مشبوهة وفي ذات الوقت "إننا نؤكد على رفض استضافة الورشة الاقتصادية المزمع عقدها في دولة البحرين،*كما أننا نثمن مواقف الإخوة العرب الذين رفضوا المشاركة في الورشة سيئة الصيت."

وأكدت ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبناء استراتيجية تقوم على دعم مقومات صمود شعبنا وتعظيم كافة أشكال المقاومة في مواجهة التحديات والاستهدافات التي تحاك بحق مشروعنا الوطني وقضيتنا الفلسطينية.

وكانت حركة حماس قد هددت، اليوم الخميس، بأن استمرار مماطلة إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة في قطاع غزة سيقابله تصعيد بمسيرات العودة.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في مقابلة مع وكالة "شينخوا" إن السلوك الإسرائيلي مع قطاع غزة "يظهر مراوغة ومماطلة متعمدة في التنصل من تفاهمات التهدئة وتكريس الحصار على القطاع".

وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول التلكؤ والمراوغة في تنفيذ التفاهمات المتفق عليها عبر الوسطاء، وهذا السلوك سيدفع شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد مسيرات العودة وأدواتها بشكل أكبر".

وأشار القانوع إلى أن "استمرار المماطلة الإسرائيلية سيغير طبيعة المرحلة المقبلة ولن نقبل باستمرار المراوغة في كل القضايا التي تتعلق بالشأن الإنساني والإغاثي لقطاع غزة".

كلمات دلالية