قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن استمرار حرمان الأسرى بشكل خاص والمناضلين بشكل عام من حقوقهم ومخصصاتهم المالية هو استهداف مقصود لفكرة النضال الفلسطيني ولحواضن النضال كذلك.
جاء ذلك، تعقيباً على إعلان عدد من الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار قطع مخصصاتهم المالية.
وقال الناطق باسم الحركة مصعب البريم في تصريح صحفي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" "على الذين اتخذوا قرار قطاع رواتب الأسرى أن يشعروا بالعار حين يسمع العالم ويرى جزء من أسرى فلسطين يخوضون إضرابا عن الطعام ويكابدون الألم والمعاناة من أجل حقوقهم وحقوق اطفالهم التي قامت السلطة بقطعها وقرصنتها في حملة استهداف لا أخلاقية لازالت مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر".
وأضاف: "يجب أن تتوقف هذه الخطيئة وينتهي هذا الانحدار الذي لن يكفر عنه إلا الاعتذار للمناضلين وعائلاتهم والشروع فورا بإعادة رواتبهم التي هي حق لهم وبأثر رجعي أسوة ببقية رفاق الأسر من المناضلين".