الفلسطينيون يحتفلون بالعيد على طريقتهم الخاصة فما هي رسائلهم؟

فلسطين اليوم

رُغم فرحة المسلمين بقدوم عيد الفطر السعيد، وارتداء الملابس الجديدة، ونسج كلمات التهاني بشكل ملفت، ونشر صور وفيديوهات تعبر عن فرحة المسلمين باستقبال العيد؛ إلا أن الفلسطينيون احتفلوا باستقبال العيد بطريقتهم الخاصة.

فلم تكن التهاني التي نسجها الفلسطينيون ونشروها عبر صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي مجرد تهنئة عابرة؛ لكنها تحمل رسائل متعددة إلى دول العالم كافة وأولهم "إسرائيل وأمريكيا" بأن فرحة الفلسطيني في العيد هو يوم عودته إلى أرضه ووطنه المحتل.

"لما نرجع ع يافا وحيفا وعكا وبيسان رح يكون أحلي عيد"، "العيد الكبير بعودة اهلنا المهجرين واللاجئين إلى بيوتهم وبلداتهم واعمارها من جديد"، "العيد الكبير بإعادة الحقوق الى اصحابها والانتصار على الظلم"، "عيدنا يوم عودتنا إلى أراضينا المحتلة والتي ستتحقق بالمقاومة والجهاد"، هذا ملخص رسائل الفلسطينيين إلى الاحتلال الإسرائيلي في يوم العيد السعيد، بأنهم متمسكون بجذورهم، ولن يسمحوا مطلقاً للصفقات المشبوهة أن تمر.

وكانت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" قد دعت أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده للتغريد تحت هشتاغ #عيدنا_عودتنا تأكيداً على حق شعبنا الفلسطيني في العودة إلى أرضه ووطنه المحتل، وقد شهد الهشتاغ تفاعلاً كبيراً من الفلسطينيين.

وقد رصد مراسل وكالة فلسطين اليوم بعض التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك -توتير)، حيث أكد الجميع أن العيد والفرحة الكبيرة هي يوم العودة وتحرير الأرض من المحتل الاسرائيلي.

أحد الشبان نشر عبر صفحته الخاصة صورة جمالية لإحدى مناطق جنين في الضفة المحتلة وتحتوي الصورة على كوب من القهوة وعلق عليها بالقول: "ليست مجرد قهوة #فلسطين #جنين وكل عام وانتم بألف خير" ليرد عليه صديقه بالقول: "كل عام وانت بخير أبو عياش عيدنا يوم عودتنا لأرضنا".

فيما غرد أخر عبر صفحته الخاصة: "من "عيدنا يوم عودتنا" الى "عيدنا يوم وحدتنا"! كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية".

وكتب أخر: "كل عام واهلنا المهجرين بخير، كل عام واهلنا اللاجئين بخير، العيد الكبير بعودة اهلنا المهجرين واللاجئين الى بيوتهم وبلداتهم واعمارها من جديد، وإعادة الحياة اليها من جديد،

العيد الكبير بإعادة الحقوق الى اصحابها والانتصار على الظلم".

وغرد أخر بالقول: "عيدنا يوم عودتنا وعودة الوطن السليب لنا كحق مقدس نرثه جيلا بعد جيل، وبلاد العرب اوطاني موحدة وخالية من الفساد والفاسدين، عيدكم مبارك وعساكم من عواده ".

كما كتب أخر: "عيدنا الحقيقي هو يوم عودتنا الى بلادنا وهي محررة بالكامل، عيدنا الحقيقي وبلادنا العربية خالية من الديكتاتوريين الفاسدين والطغاة".