احصائية بعدد الشهداء منذ اعلان ترامب بشأن القدس

الساعة 05:55 م|01 يونيو 2019

فلسطين اليوم

قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إن عدد الشهداء منذ اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، بلغ 448 شهيداً في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 98 طفلاً و18 سيدة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 21 شهيداً من عناصر المقاومة خلال الاعداد والتجهيز، و73 شهيداً نتيجة القصف الاسرائيلي، كما وارتقى 8 أسرى في سجون الاحتلال، واستشهد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.

وأوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 بما يصادف يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى نهاية شهر نيسان لعام 2019 الى 249 شهيداً، بينهم صحفييْن، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.

وخلال أيار، استشهد 36 فلسطينياً، بينهم 6 شهداء ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، بينهم 3 أطفال، و28 شهيداً في تصعيد الاحتلال على القطاع. فيما ارتقى شهيدان من الضفة الغربية، أحدهما بعد تنفيذه عملية، فيما الآخر اثناء محاولته اجتياز اسوار مدينة للقدس للصلاة في الأقصى في شهر رمضان.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال حتى نيسان 2019، 98 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 67 طفلاً ارتقى خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، وسجل المركز استشهاد 3 أجّنة في بطون أمهاتهم خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة.

فيما ارتقى 10 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 الى 220، آخرهم الأسير عمر عوني يونس من نابلس.

كما أكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 28 شهيداً، منذ اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال.

وأشار مدير المركز عماد أبو عوّاد، إلى أنّ شهر أيّار يُعتبر من الأشهر التي شهدت ارتفاعاً في أعداد الشهداء وذلك بسبب وجود جولة تصعيد في قطاع غزة، استخدم فيها الاحتلال إرهاب الدولة، من خلال قصف المدنيين وعماراتهم السكنية، في سياسة ليست بالجديدة لكنّها تؤكد فقدان الاحتلال لأي معيار أخلاقي، إلى جانب أنّها تؤكد ضعف معلوماته الاستخبارية الميدانية، الأمر الذي حول المدنيين للهدف الأول له.

وطالب أبو عوّاد الجهات المختصة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، إلى "التوجه للمؤسسات الدولية، بما في ذلك محكمة العدل وتقديم القيادة الإسرائيلية للمحاكمة، حيث أنّ اعداد الشهداء وطريقة القتل الوحشية بالتأكيد ستُدين إسرائيل، في ظل عقلية صهيونية ترى بالقتل هدف بحد ذاته، استناداً على ارتفاع أعداد المتدينين الصهاينة في الجيش، واللذين يعتمدون على فتاوى حاخامية، تشجعهم لقتل العربي كووه عربياً فقط".

كلمات دلالية