سببان للتأخر في نشر الأسماء كاملة

المتحدث باسم تكافل يكشف تفاصيل جديدة عن القسائم الشرائية

الساعة 04:57 م|18 مايو 2019

فلسطين اليوم

كشف المتحدث باسم اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل) شريف النيرب، النقاب عن تفاصيل جديدة عن روابط القسائم الشرائية التي يستفيد منها المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وعن المعايير والآليات التي تحدد عملية اختيار الأسماء.

وأوضح النيرب في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" مساء السبت، أن دولة الامارات العربية المتحدة تدعم تكافل للعام الثالث على التوالي لتنفيذ مشروع القسائم الشرائية للمواطنين في قطاع غزة بهدف إسعاف الحالة الإنسانية التي يعانيها المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها منذ الانقسام.

وأشار إلى أن القسائم الشرائية والدعم المالي الذي تقدمه تكافل للمواطنين غير كافٍ ومتواضع قياساً ومقارنة بالحالة الإنسانية التي أصبحت على شفى الانهيار والفقر المدقع في قطاع غزة، مبيناً أن تكافل تسعى بكل جهودها لإسعاف الحالة الاقتصادية للمواطنين.

وعن آلية اختيار أسماء المواطنين للاستفادة من القسائم الشرائية قال النيرب: "هناك لجان تابعة لـ تكافل في كل محافظات قطاع غزة متخصصة بتحديد مستويات الحاجة لدى المواطنين إضافة للاستعانة بكشوفات من مؤسسات رسمية تهتم بحالة المواطن، لافتاً إلى أن أهم المعايير لاختيار المستفيد هو الفقر وتدني مستوى المعيشة.

وأضاف: " القسائم الشرائية عبارة عن مبلغ مالي يُصرف من أحد المحلات التجارية لشراء الاحتياجات الغذائية الأساسية فقط".

رابط واحد فقط

وعن نشر الأسماء والروابط المتعددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشار النيرب إلى أن الرابط المعتمد فقط موجود عبر صفحة تكافل وهو رابط واحد فقط يتم التعامل معه حتى الانتهاء من المشروع ولا يوجد روابط جديدة مطلقاً، لافتاً إلى أن اللجنة ستُدخل أسماء جديدة على الرابط كل يومين خلال الأيام الـ10 القادمة.

وعزا النيرب تأخير نشر الأسماء في الرابط إلى ضيق الوقت لدى اللجان المتخصص بفحص حالة المرشحين للاستفادة من القسائم الشرائية وتطبيقها على المواصفات والمعايير المطلوبة، إضافة إلى العدد الكبير من مستفيدي القسائم الشرائية الذي يُقدر عددهم بـ (32 ألف أسرة).

للوصول إلى الرباط المعتمد اضغط هنا

وأكد المتحدث باسم تكافل، أن تنفيذ المشاريع الاغاثية من قبل المؤسسة متواصل لتعزيز صمود المواطنين والتخفيف عن كاهلهم بسبب الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشها المواطن في ظل الانقسام والحصار.

ولفت النيرب إلى أن تكافل لا تدعي معالجة آثار الانقسام، لكن تحاول قدر المستطاع اسعاف الحالة المتدهورة في القطاع، مؤكداً أنه رغم ما تقدمه تكافل من مساعدات إلا أن هذا الدعم غير كافٍ ومتواضعٍ قياس بإحالة الإنسانية التي أصبحت على شفير الانهيار.

وعبر النيرب عن أمله في أن تتحول كافة المشاريع الاغاثية والاسعافية التي تقدمها تكافل إلى مشاريع تنموية يستفيد منها المواطن ويطور ذاته وقدرته في مواجهة الفقر، قائلاً: "عندما نصل إلى مصالحة حقيقية تعيد كرامة شعبنا وهيبته، بالتأكيد سنصل إلى مربع الكفاية من المساعدات وليست الاحتياج؛ لذلك نأمل أن تواصل مصر جهودها في تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني.

بدأت اليوم

وكانت اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل) بدأت اليوم السبت (18/5/2019) توزيع القسائم الشرائية على مواطني قطاع غزة، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وبحسب إحصائيات رسمية، فإن معدلات الفقر في قطاع غزة وصلت إلى معدلات قياسية في الوقت الذي يعتمد 80% من السكان على المساعدات الإغاثية التي تقدمها المؤسسات الدولية، التي قلص عدد منها إجمالي المساعدات والدعم المقدم للفلسطينيين نتيجة تراجع التمويل الدولي.

وبجانب البطالة، تزيد العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على غزة من تردي الظروف المعيشية في القطاع. وقامت السلطة مؤخراً بقطع رواتب آلاف الموظفين، فيما قامت بزيادة نسب الصرف لآخرين.

كلمات دلالية