صنع في "إسرائيل".. تثير مواقع التواصل الاجتماعي

الساعة 05:41 م|13 مايو 2019

فلسطين اليوم

جدل في تونس انتقل للعالم العربي، حول موضوع ليس بجديد وهو التطبيع مع إسرائيل، بعد أن تم الكشف مؤخراً عن مناديل ورقية «مستوردة» من "إسرائيل" في أحد المراكز التجارية الكبرى التونسية.

وقد أثار هذا الأمر، مواقع التواصل الاجتماعي التي ترفض التطبيع مع "إسرائيل" خاصةً مع ما كشفته منظمة مناهضة للتطبيع عن رحلات سياحية من تونس إلى "إسرائيل".

وقد تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمناديل معطّرة تتضمن عبارة "صنع في إسرائيل".

ودوّن الإعلامي زياد الهاني على صفحته في موقع «فيسبوك»: «بخصوص قضية إدخال بضاعة إسرائيلية إلى تونس (مناديل رطبة lingettes)، وبيعها في فضاء «جيان»، تبين أن المدير الجهوي للتجارة في أريانة المسمى الحبيب الجلاصي هو الذي أمضى على رخصة ترويج المنتوج الإسرائيلي في تونس ويتحمل في كل الأحوال مسؤوليتها، رغم أن تقرير الرقابة التقنية على التوريد يمنع ذلك! هذا المسؤول (…) يُعتبر من المعوّل عليهم في حركة «تحيا تونس» (حزب رئيس الحكومة) لقيادة قائمة الحركة للانتخابات التشريعية المقبلة في ولاية منوبة، حيث سبق له أن تحمل في مستواها مسؤوليات تجمعية، وكان رئيساً لبلدية برج العامري. وعلمت أنه تمت ترقيته أمس فقط، بتعيينه مديراً عاماً للمصالح المشتركة في وزارة التجارة».

وأضاف: هذه بعض المعطيات المؤكدة، في انتظار الكشف عن اسم رجل الأعمال المتعامل مع إسرائيل. والمطلوب إيقاف التسميات الأخيرة في وزارة التجارة فوراً، وعلى مجلس الوزراء التحقق من ملفات كل المرشحين المحالين عليه للمصادقة على تعييناتهم، خاصة تقارير تفقدية وزارة التجارة والتقارير الأمنية المتعلقة بهم.

وتساءل الناشط، الهليوي المحجوب، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، "من سمح بترويج المناديل الرطبة lingettes وآلات طهي الإسرائيلية هو المدير الجهوي للتجارة بأريانة رغم رفض اللجنة الفنية وهو أحد القيادات في تحيا تونس.. ورجل الأعمال المتعامل مع الصهاينة هو أيضا من قيادات تحيا تونس..و مالك الفضاء التجاري الي يتباع فيه منتوجات الإسرائيلية هذي من تحيا تونس إلي زعيم هذه الحركة هو يوسف الشاهد مختصر الحديث البلاد أصبحت ضيعة محروس و رزق بليك؟".

 

كلمات دلالية