أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيان حول زيارة رئيس مكتبها في قطاع غزة يحيى السنوار لجمهورية مصر العربية ولقاء المسؤولين المصريين بالإضافة للقاء قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة.
وأوضح البيان، أن السنوار أنهى زيارة لجمهورية مصر العربية، رافقه فيها عضو المكتب السياسي م. روحي مشتهى.
وقد أجريا العديد من اللقاءات مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وقيادة جهاز المخابرات العامة، وفي مقدمتها المباحثات الخاصة بوقف العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على شعبنا.
ووفقاً للبيان فقد عبر وفد الحركة عن تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبنا وردع العدوان وتطبيق تفاهمات كسر الحصار دون تلكؤ.
كما تناولت اللقاءات سبل كسر الحصار نهائيا بما يضمن رفع المعاناة والظلم عن شعبنا البطل.
وقد أكد الوفد خلال اللقاءات حرص الحركة وتمسكها الثابت والأكيد باستعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية ومشاريع التصفية، وعلى رأسها صفقة ترامب.
كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين الحركة ومصر، والتي أكد خلالها وفد الحركة أهمية ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر فقد شملت زيارة القاهرة عدة لقاءات جمعت وفد الحركة قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام أ. زياد النخالة "أبو طارق"، ناقش فيها الطرفان سبل تعزيز مقاومة شعبنا، وتطوير قدراتها بصفتها الدرع الحامي لشعبنا، لتجبر العدو على الخضوع لإرادته وتمكنه من انتزاع حقوقه.
كما تناولت اللقاءات الخطة الوطنية لمواجهة صفقة القرن، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وآفاق تعزيز صمود شعبنا وثباته على طريق التحرير والعودة، وقد أكدت اللقاءات على تجذر العلاقة، ووحدة الموقف بين الحركتين.