"موغيريني" تكشف الوجه الأخر للإتحاد الأوروبي خلال تصعيد غزة

الساعة 11:43 ص|07 مايو 2019

فلسطين اليوم

شكلت التصريحات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي خلال التصعيد الأخير صدمة بالنسبة للفلسطينيين، وخاصة ان الأوروبيين يتخذون موقف الحياد والمتحدث بلهجة اكثر دبلوماسية ، الا ان تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي دعت فيه الى "التوقف فوراً" عن إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل" وأكدت "تمسك الاتحاد الأوروبي بأمن "إسرائيل".لتظهر غزة وكأنها هي المعتدي و"إسرائيل الضحية دون أي تطرق لجرائم الاحتلال.

تطاول الاتحاد الأوروبي

راسم عبيدات عضو هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس ، قال "الى المتوهمين بمواقف الإتحاد الأوروبي ، وخاصة بعد التصريحات التي صدرت عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بعد التصعيد الأخير على غزة" كشف انحياز الإتحاد الأوروبي الصارخ الى جانب الإحتلال الصهيوني ودعمهم المباشر في ظل استمراره واحتلاله وتطاوله على حقوق شعبنا الفلسطيني.

واكد عبيدات خلال تصريحات خاصة "الإتحاد الأوروبي الوجه الناعم للإدارة الأمريكية والأوروبية الإستعمارية، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي "موغيريني" ما يهمها أمن "إسرائيل" وأمن مواطنيها .

وتابع "قتل الرضع والحوامل والأطفال الفلسطينيين لا يثير حفيظة "موغيريني" ولا يحرك ضميرها الإستعماري الوسخ ، المهم ان يستمر الاحتلال والقمع والتنكيل بالشعب الفلسطيني ويحاصر شعبنا في غزة ، فهذا لا يعني شيئاً ل"موغيرني" وميركل وجوقة أصحاب النظريات الإستعلائية الإستعمارية.

واعتبر ان المأساة ان هذه الوقاحة وهذا التطاول على النضال الوطني الفلسطيني ما كان لها ان تكون بهذه القذارة والوقاحة ، لولا رهانات البعض الفلسطيني على مواقف ما يسمى بالاتحاد الأوروبي ، ووصول النظام الرسمي العربي الى حالة التعفن .

موقف ثابت ومنحاز

الموقف الأمريكي المنحاز للطرف "الإسرائيلي" ظهر جلياً منذ عدة سنوات ، وكان متوقعاً وخاصة بعد ان اطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصريحات اكد أنّ إسرائيل تحظى بدعم واشنطن الكامل، وكتب على تويتر "مرّةً جديدة، تُواجه إسرائيل وابلاً من الهجمات الصاروخيّة من جانب حركتَي حماس والجهاد الإسلامي ، نحن ندعم إسرائيل 100 في المئة في دفاعها عن مواطنيها".

ادانات خجولة

الادانات العربية توقفت ولم تصدر هذه المرة سوى من دولتين فقط وبشكل خجول الأردن دعا في وقت سابق إلى "وقف العدوان الإسرائيلي" على غزة فوراً، مؤكّداً أنّ "العنف لن يؤدّي إلا إلى مزيد من التوتر والمعاناة".

وعبرت تونس عن "إدانتها ورفضها لاستهداف المدنيّين"، داعية الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية.

 

كلمات دلالية