بالصور ما قصة الشهيد أبو العطا مع الصحابي عمير بن الحمام!

الساعة 08:34 م|05 مايو 2019

فلسطين اليوم

"بخٍ بخٍ إنها لدنيا فانية" هكذا نطق المجاهد عبد الله نوفل أبو العطا قبل أن ينال الشهادة بعدة أيام، كأنه يخطوا خطوات الصحابي عمير بن الحمام الذي نال الشهادة في غزوة بدر بعد أن قال للرسول صلى الله عليه وسلم: "لئن حييتُ حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياةٌ طويلة، فرمى بما كان معه من التمر وقاتل حتى قُتل".

ففي اللحظة التي استهدفت بها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأطفال والنساء في قطاع غزة وتقطيعهم إلى أشلاء، أصيب الشهيد المجاهد عبد الله بحالة من الغضب الشديد وأقسم على الانتقام لدماء الشهداء الأطفال والرد على جرائم الاحتلال بقصف المدن والمغتصبات الإسرائيلية بالصواريخ حتى لو كلفه ذلك حياته التي أكد أنها لا حياة فانية.

استعان أبو العطا بإيمانه العميق بنصر الله عز وجل، وانطلق مسرعاً نحو هدفه مستغلاً حالة الهدوء في الأجواء الشرقية لمدينة غزة، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المكان أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً واحداً تجاه عبد الله ما أدى إلى استشهاده مباشرة.

أحد المجاهدين أكد لمراسلنا أن الشهيد عبد الله كان لديه صولات وجولات خلال اليومين الماضيين بقصف مستوطنات غلاف غزة بالقذائف الصاروخية رداً على جرائم وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الشهيد عبد الله كان مثالاً يحتذى به من كافة الجوانب.

واستشهد عبد الله بعد ظهر اليوم بصاروخ من طائرات الاحتلال شرق حي الشجاعية اثناء قيامه بمهمة جهادية برفقة الشهيد المجاهد بلال البنا.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زفت إلى علياء المجد والخلود ستة من مجاهديها الأبطال اللذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على غزة في استهدافين صهيونيين منفصلين بغزة والوسطى من بينهم الشهيد المجاهد عبد الله نوفل أبو العطا.

واستشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة حتى إعداد التقرير نحو 21 مواطناً وأصيب أكثر من 100 بجراح مختلفة.

فيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 مستوطنين إسرائيليين وإصابة نحو 200 مستوطن بجراح مختلفة جراء قصف المقاومة للمستوطنات والمدن في غلاف قطاع غزة

 

التقاط.JPG

 

 

كلمات دلالية