هدفنا الرئيسي ليست إلزام العدو بـ تفاهمات التهدئة

د. عليان: المقاومة قادرة على خلق معادلات جديدة في هذه المرحلة

الساعة 01:28 م|05 مايو 2019

فلسطين اليوم

أكد عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان، أن استمرار تصدي المقاومة للعدوان الهمجي الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا يدلل على أن المقاومة قادرة على خلق معادلات جديدة في هذه المرحلة لصالح الصراع ضد هذا العدو.

وأوضح د. عليان في تصريح صحفي، أن أول المعادلات الجديدة التي تفرضها المقاومة هي أنها الضامن الوحيد للحفاظ على حقوقنا وثوابتنا وذلك من خلال معادلة الردع والقصف بالقصف، مشيراً إلى أن المقاومة اثبتت انها قادرة على جعل حياة الصهاينة في جحيم وقادرة على إبقائهم اياما طويلة تحت الارض.

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي د عليان على أن الهدف الرئيسي للمقاومة ليست إلزام العدو بالتقيد بـ تفاهمات التهدئة، بل مهمتها الاولى هي الحفاظ على حالة المواجهة ضد العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الواجب اليوم يدفعنا للتوحد خلف قرار المقاومة بالمواجهة والتحكم بزمام الامور من أجل مواجهة صفقة ترامب، قائلاً: "حتى نضع مواجهة هذه الصفقة موضع التنفيذ علينا جميعا ان نتوحد خلف قرار المقاومة بالمواجهة والتحكم بزمام الأمور".

وأضاف: "إن السلطة الفلسطينية أمامها فرصة كبيرة لتترجم رفضها للصفقة إلى خطوات عملية عبر إطلاق يد جماهير الضفة في الحفاظ على الضفة الغربية بدون حواجز ومستوطنات وأيضا من خلال الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وبناء م .ت. ف والخروج بالكامل من النفق الذي أضعنا فيه البوصلة منذ ٢٦ عاما والمسمى أوسلو".

ولفت د. عليان إلى أن المقاومة في غزة الآن تمنح الكل الفلسطيني فرصه كبيرة على طريق المواجهة الشاملة وبكافة الأدوات في كافة أماكن تواجده خاصة اننا نقترب من الذكرى ال ٧١ لاغتصاب فلسطين.

وبين، أن غزة فتحت طريقا واسعا يمكن من خلاله التقاء الكل الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها، نرى انه من المهم على رئيس السلطة الفلسطينية الإسراع في العودة لغزة للوقوف مع ابناء شعبه ضد العدوان الصهيوني ولنترك الخلافات والاشتراطات جانبا ونعيد الاعتبار لغزة المقاومة والصمود أيضا بإلغاء كافة الإجراءات والعقوبات المفروضة عليها.

كما أشار إلى أن الطريق التي منحتها المقاومة لكل الأمة العربية والإسلامية للمزاحمة فيه من اجل مواجهة مؤامرة ترامب التي تهدف لتمزيق المنطقة جغرافيا واجتماعياً وسياسيا والتحكم بمقدراتها وسياساتها وأموالها ونؤكد انه لن يكتب للامة العربية مكانا فاعلا على طاولة القرار الدولي الا بالمواجهة والوحدة والاستمرار في اعتبار هذا العدو الصهيوني هو العدو المركزي والوحيد لها وعدم التفكير بخلق أعداء جدد وهي ترى ان مؤامرة ترامب ونتنياهو تطوق اعناق الجميع.

كلمات دلالية