تراجع الشراء يقلق التجار

عروضات رمضان 2019.. تنتظر جيوب المواطنين

الساعة 12:20 م|02 مايو 2019

فلسطين اليوم

أيام قلائل ويبدأ شهر رمضان المبارك 2019، وقد بدت الأسواق مستعدة للشهر الكريم، بكافة زينتها وبضائعها المنتشرة والتي تظهر بأبهى ألوانها، محاولة أن تطغي مشاعر الحب والفرح على الشهر الكريم.

ومنذ أيام بدأ التجار يعرضون بضائعهم المختلفة، فيما ازدحمت المحال التجارية والمولات الكبيرة بالعروضات المتعددة على بضائع شهر رمضان المبارك، تنتظر جيوب المواطنين.

أبو خالد صاحب أحد المحلات التجارية، أوضح في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه منذ أسبوعين استعد لبداية الشهر الكريم، علها تكون فرصة جيدة لتعويض الخسائر التي يتكبدها التجار خلال أيام السنة الماضية التي عانى فيها المواطنون من سوء في الأحوال الاقتصادية.

وأضاف، أن كافة المواد التموينية متواجدة خاصةً التي تخص شهر رمضان مبارك، لكن ما يتمنوه هو السيولة النقدية لدى المواطنين ليكونوا قادرين على الشراء.

ويعاني المواطنون في قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة جراء استمرار الحصار الخانق منذ سنوات، وتقليصات رواتب السلطة لموظفي قطاع غزة تحديداً.

المحلل الاقتصادي أسامة نوفل، قال :"من المعروف على الفترات السابقة أن شهر رمضان المبارك يشهد زيادة في حجم المبيعات نظراً لإقبال المواطنين على المنتجات وخاصةً التي تتعلق بالشهر الكريم، إلى أنه منذ اشتداد الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، أصبح هناك تراجع في الاقبال على الشراء وانخفضت معدلات المبيعات".

وأضاف في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأعوام الأخيرة 2017- 2018- 2019، شهد انخفاض كبير في حجم مبيعات شهر رمضان نظراً ارتفاع نسبة البطالة التي زادت عن 50%، وزيادة معدلات الفقر عن 80%.

وبين، أن العام الحالي شهر كذلك تراجعا كبيراً في معدلات السيولة، كما أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية تراجعت العام الحالي عن أداءها عن كل عام، الأمر الذي يؤثر سلباً على الفقراء الذين لن يحصلون على القسائم الشرائية، والتجار الذين لن يحصلوا على إمكانية شراء البضائع.

ولفت إلى أن ما يمكن انقاذ الموسم الرمضاني الحالي هو بدء تفعيل المنحة القطرية للمواطنين، وإدخال 10 مليون دولار قطري لقطاع غزة وفق التفاهمات السابقة، ولكن هذا الأمر مازال الضباب سيد الموقف حتى الوقت الحاضر.

أما العروضات، فأوضح نوفل، أنها وسيلة لاستقطاب المستهلكين لمحاولة تحسين الاقبال على البضائع خاصةً في شهر رمضان المبارك، ولكن في حالة قطاع غزة، فالمواطنون يعانون من عدم القدرة على الشراء.

واستدرك:" لكن الشهر الحالي قد يشهد تحسناً قليلاً بسبب صرف رواتب موظفي السلطة، فتشهد هذه العروض استحواذ على المواطنين لمحاولة جذبهم.

رمضان
استقبال رمضان
تجهيز رمضان
رمضان
 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية