واكبتها "فلسطين اليوم" منذ البداية

"مطعم سنونو".. قصة نجاح عائلية ترسمها "الشيف صابرين"

الساعة 10:28 م|30 ابريل 2019

فلسطين اليوم

واكبت مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" قصة نجاح المواطنة الغزية، الشيف صابرين سنونو منذ عدة سنوات، و التي عملت سنونو من خلالها على تطوير مشروعها الخاص في إعداد أصناف مختلفة من الأطعمة و بيعها على الزبائن الذين أحبوا ما تقوم بصنعه.

"سنونو"، بعد أن حقق مشروعها المنزلي نجاحاً ملحوظاً تمكنت من توسيع عملها، بافتتاح مطعم في مدينة غزة، حيث يقوم جميع أفراد أسرتها بجميع المهام، من اعداد الطعام، و تقديمه ، ليشكل هذا المشروع فرص عمل عائلي، وطريقاً لكسب المال في ظل شحّ الوظائف، وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

ومع ساعات الصباح الباكر، تبدأ سنونو وفريقها بتجهيز كافة الترتيبات التي يحتاجون إليها طوال اليوم، ضمن مطعمهم الذي أطلقوا عليه اسم "سنونو" تيمناً باسم العائلة، إذ يعتبر هذا المكان هو المطعم العائلي الأول من نوعه في القطاع.

الشيف "صابرين سنونو" أشارت في حديث لــ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" الى أن ما شجعنها لتوسيع عملها من المنزل الى المطعم، بالاساس كان نجاح المشروع و رواجه على مواقع التواصل الاجتماعي، و لذلك كان يجب توسيعه لدعم أسرتها و ابنائها لانهم خريجين و يحتاجون لفرص عمل.

و حول ما أضافه المطعم لمشروعها، أشارت السنونو الى أن مشروع المطعم اضاف زبائن جدد و علاقات جديدة و فكرة جديدة، لافتة الى أن المشروع كان ناجحاً منذ البداية ، و هذا الذي شجعها لتطوير المشروع و افتتاح المطعم مما زاد هذا النجاح بشكل ملحوظ، و أصبح الإقبال افضل نوعاً ما.

و لم تخف الشيف صابرين التحديات التي واجهتها قبل تنفيذ مشروع المطعم، مؤكدة بأن النفقات و التحديات المالية كانت من أهم الصعوبات التي عانت منها، إلا أنها أكدت بأنها تحاول تجاوزها و التغلب عليها من أجل استمرار المشروع و توسيعه مستقبلاً، لكي تستطيع تقديم كل ما يحتاجه الزبائن، و توفير فرص عمل لجلب عمال جدد للمطعم.

و يشار الى أن قطاع غزة يعاني من حصار خانق منذ أكثر من 12 عاماً،  وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة، وشحّ فرص العمل في القطاعات الحكومية والخاصة، بالغزيين للتوجه نحو بدء مشاريعهم الخاصة التي تمكّنهم من توفير مداخيل مالية لهم ولأسرهم.

كانت مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" أجرت مقابلة مع "سنونو" قبل عدة سنوات، و لمتابعة التقرير اضغط على الرابط هنا.

كلمات دلالية