خبر قمة سعودية - تركية تبحث تثبيت التهدئة بغزة

الساعة 12:55 م|24 يناير 2009

فلسطين اليوم: غزة

تبحث القمة السعودية التركية المقرر عقدها في الثالث من الشهر المقبل في الرياض تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط.

 

وذكرت صحيفة "عكاظ" الصادرة السبت، أن المحادثات بين العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس التركي عبدالله غول ستتطرق إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار والسبل الكفيلة لتثبيته والمستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والوضع في العراق.

 

وقال السفير التركي لدى السعودية ناجي كورو: إن زيارة جول "ستركز على إعطاء دفعة قوية للشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتنميتها في جميع المجالات و تنسيق المواقف لتعزيز الأمن والسلام في الشرق الأوسط".

 

وأضاف أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ستكون الموضوع الرئيسي خلال المباحثات، موضحا أن الرئيس جول حريص على الاستماع لرؤية الملك عبد الله حول سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

من جهته قال مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط ارشاد هرمزلوا: إن أنقرة "حريصة على تنسيق الجهود مع الرياض حول سبل الحفاظ على التهدئة"، مؤكدا أنها تعمل مع شركائها في المنطقة على المضي قدما في الالتزام بالمبادرة المصرية عبر فتح المعابر وإيصال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

 

وأكد أن تركيا مستعدة للإسهام بكل ما تملك من إمكانيات لتثبيت وقف النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مطالبا الفصائل الفلسطينية نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام واستئناف الحوار الوطني على أسس تضمن تحقيق الوحدة الوطنية وتخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

 

ومن المقرر أن يلقي الرئيس التركي خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام خطابا أمام مجلس الشورى كما يلتقي رجال الأعمال في الغرفة التجارية في الرياض وجدة. ويرافق الرئيس جول وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال والاقتصاد.