بعد عام من تنصل "الاونروا"

عائلات بدل الايجار تلجأ لعيادة الصفطاوي لإيوائها..و"الانروا" تقطع الماء والكهرباء عنهم

الساعة 12:41 م|30 ابريل 2019

فلسطين اليوم

عادت قضية أصحاب البيوت المدمرة من الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة صيف العام 2014 للواجهة، بعد تنصل إدارة الأونروا من دفع ما بات يعرف ببدل الإيجار لهذه العائلات منذ عام بحجة الأزمة المالية التي تمر بها، وتنصلها نهائياً عن دفع بدل الايجار.

60 عائلة من سكان القطاع ممن دمرت منازلهم قرروا اللجوء الى عيادة الصفطاوي منذ صباح امس، بعد أُغلقت امامهم الأبواب واستنفذوا كافة الطرق بعد ان عجزوا عن دفع بدل الايجار، وبيعهم لعفش منازلهم وتوقيع عدد منهم على كمبيالات مقابل بدل الايجار ، ليضعهم امام خيارين احلاهما مر ، اما البقاء في الشارع او اللجوء لعيادة الصفطاوي.

محمد أبو نحل الناطق باسم المعتصمين في عيادة الصفطاوي ، قال ان 60 عائلة مكونة من اكثر من 100 فرد متواجدين في عيادة الصفطاوي بعد ان أُغلقت امامهم كافة الابواب وتنصلت الاونروا عن  دفع بدل الايجار منذ عام ، وطردهم من المنازل المتواجدين بها وعدم قدرتهم على دفع بدل الايجار.

العيادة ليست حلاً

وقال أبو نحل لفلسطين اليوم" سنة كاملة ونحن بدون ايجار ، وعيادة الصفطاوي ليست حلاً كون ان أطفالنا ينامون حالياً على الأرض منذ الامس، والظروف صعبة ، مشيراً الى ان المعتصمين متواجدين في غرفة "ماتياس شمالي" مدير عمليات أونروا بغزة  في الطابق الثالث دون أي إعاقة للعمل في العيادة .

وبين ان شمالي اعطى تعليمات منذ الامس بقطع الكهرباء والمياه واغلاق جميع الأبواب ، وأشار الى انه تم استدعاء الشرطة لطردنا بالقوة ، ولكن تم تفهم الامر بعد ان وجدوا ان الاعتصام سلمي ولم يتم تخريب الممتلكات او الاعتداء على احد .

وعبر أبو نحل عن رفضه للانتظار حتى 4-2020 موعد استلام الشقق في أبراج الندي كون ان التسليم سيكون بعد عام ، وهو شيء مرفوض وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للعائلات وعدم قدرتها على دفع بدل ايجار حتى ذلك التاريخ ، مطالباً بضرورة إيجاد حل عاجل للمشكلة وخاصة اننا مقلبين على شهر رمضان .

وطالب أبو نحل الفصائل الفلسطينية والحكومة الفلسطينية في الضفة وغزة لايجاد حل عاجل وإنقاذ العائلات المكلومة ، وخاصة بعد إجراءات الاونروا .

كلمات دلالية