أبو ليلى: حماس موافقة على اجراء الانتخابات وعلينا اختبار هذه الموافقة

الساعة 06:31 م|28 ابريل 2019

فلسطين اليوم

قال نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم "أبو ليلى" اليوم الأحد: "إن رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر قد أبلغهم أن حركة حماس وافقت على إجراء الانتخابات"، مضيفاً: "دعونا نختبر هذه الموافقة".

وأضاف أبو ليلى، أن "على جميع الأطراف ضرورة مغادرة مربع الاحتراب والاقتتال الداخلي، والكف عن خلق اصطفافات يستقوي بها طرف على آخر، وإجراء حوار وطني صادق ومسؤول لإيجاد مخارج عملية لمواجهة تحضيرات نتانياهو وائتلاف اليمين بضم الضفة الغربية".

وتابع، أن "اتفاقيات انهاء الانقسام جرى نقضها من قبل الطرفين وليس من قبل طرف واحد فقط، حيث تنصلت حماس من التزامها بتسليم مقاليد السلطة في غزة لحكومة السلطة الفلسطينية، وجرى نقضها كذلك من خلال خطوات مقابلة تمثلت بالإجراءات ضد قطاع غزة وحل المجلس التشريعي، وهي الخطوات التي أطاحت بأحد أبرز مرتكزات هذه الاتفاقات، حيث نصّ اتفاق 2017على أن تشمل الخطوة الأولى حركة حماس السلطة والخطوة الثانية تفعيل المجلس التشريعي".

مصادر خاصة في لجنة الانتخابات أكدت لـ"فلسطين اليوم"، أن موقف حركة حماس من اجراء الانتخابات الفلسطينية معلن سابقاً، بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، وننتظر رد حركة فتح التي أكدت في السابق أيضاً على موقفها الثابت أولاً بإجراء انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية.

وقالت: "إن موقف حماس أعلن بداية شهر مارس الماضي خلال اجتماع عقد بين رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".

وأضافت: "هنية أكد خلال الاجتماع استعداد حركته لإجراء الانتخابات فور استصدار مرسوم رئاسي من رئيس السلطة محمود عباس، مشيرة إلى أن حماس تشترط تنفيذ انتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية، أما حركة فتح تريد تنفيذ انتخابات تشريعية فقط في الوقت الحالي.

يُشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أبدى، استعداد حركته للقاء وطني مباشر وسريع مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة محمود عباس سواء في قطاع غزة أو في القاهرة أو أي مكان.

وأكد هنية خلال كلمة له في مؤتمرٍ وطني عقدته الحركة مع الفصائل الفلسطينية تحت عنوان (متحدون لمواجهة صفقة القرن) عقد يوم امس السبت (27/4/2019) أن حماس لا تضع الفيتو على أي لقاء مع حركة فتح طالما يكون هدف اللقاء تكريس الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "لا نريد بديلاً لمنظمة التحرير والمصالحة والوحدة مطلب عاجل.

وأوضح، أن حركته ترى بأن إعادة الوحدة تتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية من الفصائل كافة تُحضر إلى مهمتين أولاً: "التحضير لإجراء انتخابات شاملة رئاسية تشريعية ثم نتوافق على اجراء انتخابات المجلس الوطني في موعده، ثانياً: "العمل على توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة.

وأجرت لجنة الانتخابات المركزية، جولة من الحوارات مع حركتي حماس وفتح والفصائل الفلسطينية، في أعقاب قرار المحكمة الدستورية الفلسطينية، حل المجلس التشريعي الذي تم انتخابه عام 2006، والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية فقط واستثناء الانتخابات الرئاسية.

كلمات دلالية