أبو ظريفة: نهاية الأسبوع ستكون حاسمة بشأن التفاهمات مع الاحتلال

الساعة 04:14 م|28 ابريل 2019

فلسطين اليوم

تداولت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، خبرًا مفاده أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، نقلت رسالة شديدة اللهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء، بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ التفاهمات الأخيرة.

القيادي في الجبهة الديمقراطية، وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، طلال أبو ظريفة، أكد أن جميع الوسطاء على علم بموقف الهيئة من تلكؤ الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ التفاهمات.

وأوضح أبو ظريفة في حديثه لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاحتلال يدرك تمامًا وجود التزامات عليه مقابل حالة الهدوء وتجميد أدوات المقاومة الشعبية في مسيرات العودة.

وشدد على أن الاحتلال إذا لم يضع الاحتلال التفاهمات موضع تطبيق سريع نهاية هذا الأسبوع، سيكون عليه تحمل النتائج، مشيرًا إلى أن الاحتلال من دفع الأمور نحو المزيد من الاحتقان.

وقال أبو ظريفة: "على الاحتلال انجاز التفاهمات في أسرع وقت، من إدخال الأموال لقطاع غزة، والسماح بحرية الصيد وفق المساحات المتفق عليها دون التعرض للصيادين، ورفع الحظر عن العديد من المواد التي يمنع الاحتلال دخولها للقطاع".

ونوَّه إلى أن تطبيق الاحتلال يسير بوتيرة بطيئة جدًا وغير مقبولة، مما يزيد من حالة الاحتقان لدى المتظاهرين والشباب الثائر، اللذين لم يلمسوا ثمارًا جدية لهذا الانتظار.

وتابع: "لم يعد مقبولًا أن نعطي للاحتلال المساحة من التلكؤ والتباطؤ، لذا عليه الإيفاء بالتزامات مقابل هذا التجميد، وإلا فإن كل أشكال وأدوات النضال الشعبية بما فيها زيادة مساحة الفعل الشعبي ستكون متاحة".

وبحسب صحيفة "هارتس" العبرية فإن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في بداية الشهر بين "إسرائيل" وحماس، أدت إلى انخفاض الأحداث على الحدود، إضافة إلى تجميد استخدام "البالونات الحارقة"، وتراجع النشاط الليلي والنشاط البحري على الشاطئ الشمالي لقطاع غزة.

وزعمت الصحيفة العبرية، بأن هيئة مسيرات العودة تخطط لحدث كبير بالقرب من الحدود في يوم النكبة، الذي يصادف يوم 15 آيار.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

وأدى قمع الاحتلال للمسيرات إلى ارتقاء 272 شهيدًا، منهم 54 طفلًا، و6 إناث، ومسن واحد، وإصابة أكثر من 16 ألف مواطنًا.

كلمات دلالية