عقب العثور على جثته

مواقع التواصل تطالب بالقصاص من قاتل الطفل "شقفة"

الساعة 09:35 م|27 ابريل 2019

فلسطين اليوم

انتفض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و "فيسبوك"، بعد عثور الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم السبت على جثة الطفل محمود رأفت شقفة مقتولاً ومدفوناً في أرض زراعية قرب منزله في رفح.

وطالب النشطاء الأجهزة الأمنية في غزة، بالقصاص من قاتل الطفل محمود أبو شقفة، معبرين عن غضبهم وسخطهم جراء الجريمة التي اقترفها القاتل بحق طفل برىء لا حول له ولا قوة.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، رصدت العديد من التدوينات والمنشورات عبر مواقع التواصل، حيث نشرت الناشطة شذى محمد عبر حسابها "فيسبوك": "لما الواحد يمزح مع طفل وياخد لعبته ويقعد يعيط قدامه بيحزن عليه بجد .. كيف لما تقتلوا !".

ووجهت شذى سؤالًا للقاتل: "شو شعورك وانت بتضرب فيه وانت بتخنق فيه وانت بتدفن فيه !!قلي بس لما كان يعيط ويصرخ وهو خايف منك كيف تعاملت شو حسيت كيف كان قلبك، طيب ما فكرت بأمه شو ممكن يصير فيها لما تسمع خبر وفاة ابنها الوحيد اللي ربنا رزقها اياه بعد 15 سنة" مستدركة قولها" : أي نوع أنت من البشر .. انت اصلا بشر !!!!حسبنا الله ونعم الوكيل".

أما بسام القهوجي، فغرّد عبر حسابه على "تويتر": "بأي حق وبأي تبرير يستبيح دم المغدور به الطفل محمود ابو شقفة، وبأي حق وبأي ذنب تصفق النفس المعصومة ؟، في الدنيا يسفك الدم الحرام، في الدنيا الزائلة تسفك أرواح بريئة ؟".

وكتبت أمل: "6 أيام كانت سوداء على مدينة رفح .. تتنهي بفاجعه ألمت صدور كل من تابعها وسمع بها، انا لله وانا اليه راجعون العثــور علـى جثـة الطفـل محمـود أبو شقفـة المُتغيب منذ الإثنين الماضي في أرض زراعية بالقـرب من منزل عائلته برفح والشرطة تواصل تحقيقات بالحادثة".

ودوّن أبو محروس: "حسبنا الله ونعم الوكيل، بأى ذنب قتلت، القصاص القصاص العادل امام الناس لتكون غزة كل غزة شاهدة على مقتل الطفل ابو شقفه".

وعلى طريقته، كتب الأستاذ محسن الافرنجي: "بأي ذنب قتلوني!؟ أرجوكم طمئنوني على أمي وأبي...!! أعلم يا أمي الحزن الذي يسكن قلبك الآن وبسببه ذهبتي للمستشفى عدة مرات.. أبي...ربنا يحفظك واصبر واحتسب".

وغرّدت الصحفية مها أبو الكاس عبر حسابها على "تويتر": "بكل الحزن والقهر والغضب نزف العصفور محمود ابو شقفة الى ربه بعد عثور اجهزة الشرطة اليوم على جثته عقب اختفاء الطفل منذ يوم الاثنين الله يصبر قلب أمك وأبوك يا محمود، أوجعتنا جميعاً ولعنة الله على القتلة الوحوش".

وكتب الناشط حمزة: "لأي مرحلة وصل الحال بالبعض بأن يقتل طفلا بريئًا، لا ذنب له في هذه الدنيا، حسبي الله ونعم الوكيل".

في السياق، أصدرت عائلة الطفل محمود شقفة، مساء اليوم السبت، بيانًا صحفيًا عقب الكشف عن جثة الطفل محمود رأفت شقفة، والذي تغيب عن المنزل منذ خمسة أيام.

وطالبت العائلة، بضرورة الكشف السريع عن هوية القاتل المجرم للطفل محمود شقفة، والإسراع بمحاسبة القاتل وإنزال أقصى العقوبات والقصاص منه.

وشكرت كل من وقف معها وساندنها في المصاب الجلل، خاصة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

وأعلنت العائلة التزامها بضبط النفس والتحلي بالصبر إلى حين أن تأخذ الأمور القانونية مجرياتها.

وأعلنت الشرطة الفلسطينية في غزة، العثور على جثة الطفل محمود رأفت شقفة (عامان ونصف)، الذي فقدت آثاره في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عدة أيام، مدفونة في أرض خالية.

وقال أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة في غزة: إنه "من خلال عمليات البحث والتحري عثرت قوة من الشرطة على جثة الطفل محمود شقفة، بعد ظهر اليوم السبت، مدفونة في أرض خالية، وتقوم الشرطة باستكمال إجراءات التحقيق في القضية للوصول للجناة".
وأضاف البطنيجي "أن كل ما اشيع عن اختطاف أطفال بغزة كلام موجه من جهات معادية لإثارة الخوف والرعب، وان جريمة مقتل الطفل شقفة غير مرتبطة باحداث أخرى".
وتوعّد باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مرتكب الجريمة.
وفقدت آثار الطفل شقفة، من أمام منزل عائلته بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، منذ حوالي 5 أيام، ومنذ ذلك الحين تواصلت جهود البحث عن الطفل، وشارك في عمليات البحث عشرات المتطوعين بمساعدة أفراد من الشرطة.

 

كلمات دلالية