أثارت الهجمات التي تعرضت لها عدة كنائس و فنادق في سيريلانكا، اليوم الأحد، و التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل و إصابة مئات اخرين، حالة من الغضب و الاستنكار بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا بأن هذه الجريمة لا تختلف عن جريمة استهداف مصلين بأحد مساجد نيوزيلندا قبل عدة أشهر.
و لقي 207 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 450 في سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، بحسب الشرطة ومصادر طبية.
وأُفيد بوقوع ثمانية انفجارات على الأقل، استهدفت 3 كنائس في كوتشيكادي في كولومبو ومدينتي نغومبو وباتيكالوا أثناء إقامتها المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح.
واستهدفت الانفجارات أيضا أربعة فنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو هي "ذي شانغرا لا وكينغزبيري و سينامون وفندقا رابعاً أخر".
"مَن قَتَلَ نَفْسًا بغير نَفْسٍ أو فسادٍ فِي الأرض فكأنما قَتَلَ الناس جميعًا”
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) ٢١ أبريل ٢٠١٩
الإسلام جاء بحفظ النوعي البشري، والأمن والسلام للبشرية جمعاء،
وأي نفس أُزهقت بغير حق جريمة نكراء، وقتل العُزّل الأبرياء من أعظم الذنوب والخطايا عند الله،
نسأل الله السلام لعباده في كل مكان.
#سريلانكا
ليس من الدين والمروءة ، استهداف الآمنين وترويعهم ..#سريلانكا
— خليفة بن حمد (@KHK) ٢١ أبريل ٢٠١٩
ان فجروا كنائسكم..دقوا أجراسكم من مساجدنا..
— laure (@issa_laure_) ٢١ أبريل ٢٠١٩
#سريلانكا pic.twitter.com/mBASGHgoPX
استهداف دور العبادة بلا وازع ديني أو إنساني، ليس له سوى هدف واحد هو إشعال فتيل ما أطلقوا عليه #صراع_الحضارات
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) ٢١ أبريل ٢٠١٩
وهو مشهد يتم رسمه بعناية فائقة وسيكون مدخلا لحروب إبادة لا تبقي ولا تذر.#سريلانكا آخر الإحصائيات تشير لمقتل أكثر من ٢٠٠ وجرح أكثر من ٤٠٠ شخص.
لم يعد مكانا للعيد ولا الاحتفال.. فقد خيمت آثار الصدمة على كل اتجاه بعد مقتل أكثر من 200 وإصابة 450 في تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في #سريلانكا pic.twitter.com/KxpdJNUM9j
— قناة الجزيرة (@AJArabic) ٢١ أبريل ٢٠١٩
بالأمس هجوم على مسلمين ???? أثناء أداء صلاتهم واليوم هجوم على مسيحيين ⛪️ في أقدس أيام التقويم المسيحي #عيد_الفصح المكان مختلف والهدف واحد،استهداف أبرياء اجتمعوا من أجل ممارسة عقيدتهم الدينية. الكلمات لا تكفي لوصف هذه الهجمات المروعة في #سريلانكا ????????قلوبي وصلواتي مع أهالي الضحايا ????
— AlysonKingUK ???????? (@AlysonKingUK) ٢١ أبريل ٢٠١٩