الأحمد: عباس يوعز بزيادة نسبة صرف رواتب الموظفين الشهر القادم

الساعة 11:21 م|20 ابريل 2019

فلسطين اليوم

كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير، يوم السبت، عن إيعاز رئيس السلطة محمود عباس، بزيادة نسبة صرف رواتب الموظفين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال الأحمد في تصريح عبر تلفزيون فلسطين: "الرئيس عباس أوعز بصرف "من 60 إلى 70%" من الرواتب الشهر القادم؛ بسبب قدوم شهر رمضان"، آملا أن تتمكن القيادة الفلسطينية من الحصول على شبكة أمان مالية من الدول العربية.

وأضاف الأحمد: "اليوم نأخذ 50% من الرواتب، ويجوز ألا نأخذ لاحقا حتى 30 %".

وأشار الأحمد إلى أنه "طلبنا من العرب شبكة آمان مالية"، مستدركا: "إن لم يكن هناك شبكة أمان، فليعطونا قرض ونحن نتعهد بسداده".

وفي سياقٍ آخر، ذكر أن زيارة عباس إلى القاهرة تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت في الذات.

وأوضح الأحمد، أن عباس سيجري جولة واسعة في الفترة القادمة، موضحا أن بدايتها وأهمها الزيارة الحالية إلى القاهرة "حيث سيضع الدول العربية على القرارات التي تم البدء بتنفيذها".

وتابع: "سيكون لنا اتصالات مع كل التجمعات دون استثناء، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الاتحاد الأفريقي، والدول الكبرى واليابان وروسيا وأمريكا اللاتينية".

وأردف الأحمد قائلا: "في هذا التحرك سنضع الحقائق"، لافتا إلى أن "الأمور تتحرك سواء من جانبنا او اسرائيل او الولايات المتحدة".

وقال: "لن نتركهم يتحركوا منفردين (..) نستبق تحركهم الجديد، ونحن لن ننتظر إعلانها (صفقة القرن)".

وحول إجراءات القيادة لمواجهة صفقة القرن، أجاب الأحمد: "لن يكون بها مفاجأة، وهي معروفة للجميع"، مبينا أنها تتمثل في "تنفيذ تفصيلي لكل القرارات التي اتخذها المجلس الوطني، والتي عقبها دورتين للمركزي".

ووفق الأحمد، فإن نهاية تلك القرارات، قطع كل العلاقة مع إسرائيل، حال أقدمت على تنفيذ ما تهدد به، سواء ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أو غيرها.

وفي إطار آخر، أكد الأحمد أن "أموال المقاصة يجب أن تأتي كاملة"، مشددا على رفض القيادة الفلسطينية استلامها منقوصة.

وكشف الأحمد عن عرض تلقته القيادة عدة مرات "من دول منها أوروبية "بزيادة مساعداتها المالية وتغطية حجم الخصم الذي قامت به إسرائيل، لأنها لا تريد لنا الصدام مع إسرائيل، مستدركا: "لكن رفضنا، ولا نساوم على هذه المسألة".

وقال: "القضية ليست مال إنما تاريخ وكرامة (..) هؤلاء الشهداء هم أوصلونا للاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وإجبار إسرائيل أن تتكلم عن دولة فلسطينية".

كلمات دلالية