وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم أمس الخميس أن الزعيم كيم أشرف على اختبار سلاح موجه تكتيكي من نوع جديد في يوم 17.
وقال مسؤول في الهيئة اليوم الجمعة إن السلاح الذي تم اختباره هو سلاح موجه للمعارك البرية، وليس صاروخا بالستيا.
وذكر أنه تم التوصل إلى ذلك بموجب تقييمات مشتركة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ولكن لا يريد الخوض في تفاصيل المعلومات الاستخبارية.
ولم ترصد الرادارات الكورية الجنوبية والأمريكية القذيفة التي أطلقتها كوريا الشمالية في يوم 17 من الشهر الجاري، وتأكدت الولايات المتحدة من إطلاق القذيفة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ولكن لم تعتقد بأنه صاروخ باليستي استنادا إلى الارتفاع المنخفض والمسافة القصيرة.
وقال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية إن الولايات المتحدة قدمت نتائج التقييمات إلى القوات العسكرية الكورية الجنوبية.
وقد ذكر وزير الدفاع الأمريكي المكلف باتريك شاناهان في يوم 18(بتوقيت أمريكا) أنه لن يتناول معلومات المخابرات المفصلة لكنه يصف الاختبار بأنه ليس صاروخا باليستيا.