خبر ثلاثة جرحى بينهم صحفيان أجنبيان وعشرات حالات الاختناق بالغاز في بلعين ونعلين

الساعة 01:49 م|23 يناير 2009

فلسطين اليوم : رام الله

جرح مواطن وصحافيان أجنبيان بعد ظهر اليوم، وأصيب العشرات بحالات اختناق شديد، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة بلعين الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري.

وقال شهود عيان، :"إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والصوت باتجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة المواطن خميس فتحي أبو رحمة وصحافيان أجنبيان( اسبانية وياباني) نقلوا على أثرها مستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج".

وأضاف الشهود أن المواطن أبو رحمة أصيب بعيار حي في الرأس، وأن العشرات أصيبوا بحالات اختناق شديد جراء استنشاقهم الغاز المدمع.

وشارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، مجموعة من المتضامنين الدوليين، وآخرون من حركة  "فوضويون ضد بناء الجدار".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ودعوا إلى الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات الداخلية، ورص الصفوف في وجه الاحتلال، وأكدوا على استمرار مقاومتهم للاستيطان وبناء الجدار.

على صعيدٍ منفصل، أصيب عشرات المواطنين اليوم، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز باتجاه المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري.

وأفاد مراسلنا بأن جنود الاحتلال، أطلقوا الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز باتجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع بينهم البروفسور 'أرول' والذي عمل 30 عاما أستاذا للحقوق ومديرا سابقا في مؤسسة "بيت سيلم" الإسرائيلية.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال لاحقت المواطنين داخل القرية، واقتحمت منزل المواطن وجيه محمد عميرة وسيطرت عليه، كما أغلقت مداخل القرية وطالبت المواطنين بعدم الخروج من منازلهم وإغلاق محالهم وإعلان البلدة منطقة عسكرية مغلقة.

وشارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، العشرات من المتضامنين الدوليين ودعاة السلام بينهم البروفيسور 'أرول والذي اطلع على جرائم الاحتلال بحق أهالي القرية من خلال نهب مصادر وقوت وحياة مواطنيها بفعل إقامة الجدار.

واستعرض منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين صلاح الخواجا إمام البروفسور، حجم الاعتداءات والنكبات التي استمرت منذ العام 1948 وحتى اليوم، ومصادرة أكثر من 90% من أراضي القرية.

يذكران أهالي البلدة ينظمون مسيرة سلمية أسبوعية تنديدا بإقامة الجدار العنصري على أراضيهم، واستشهد أربعة مواطنين في مسيرات سلمية نظمت في القرية خلال العام المنصرم، كما جرح أكثر من 500 آخرين واعتقل 63 طفل وشاب، خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.