خبر مصادر إسرائيلية: هناك انطباع بأن مصر قررت العمل بصورة حثيثة لمنع التهريب

الساعة 12:10 م|23 يناير 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

نقلت مصادر صحفية اسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله يوم امس الخميس بان اسرائيل ستستجيب لطلب مصري برفع عديد قوات الامن المصرية المرابطة على محور فيلادلفي باضافة 750 جنديا على الاقل علما بان القوة الحالية تتكون من عدد مماثل ما يعني مضاعفة حجمها.

 

واضاف المصدر بان اسرائيل لم تحسم امر عدد القوات الاضافية التي قد تسمح لمصر بنشرها على الحدود حتى الان، علما بان المصريين طلبوا في وقت سابق مضاعفة القوة ليصل عددها الى 1500 جندي، اما في الوقت الراهن يطالب المصريين بثلاثة اضعاف القوة الحالية ليصل عددها الى 2250 جنديا غالبيتم من قوات حرس الحدود الا ان اسرائيل لم تقرر حتى اللحظة العدد الذي يواتيها.

 

وتحدثت تقارير اخرى عن قيام مصر يوم امس بنشر قوات نظامية على الحدود مع غزة بما يخالف بنود اتفاقية السلام التي تحصر الانتشار المصري في هذه المنطقة بقوات حرس الحدود والشرطة فقط.

 

ولم تذكر المصادر الإسرائيلية شيئا عن طبيعة ومصدر التقارير التي اعتمدت عليها فيما يتعلق بنشر وحدات من الجيش النظامي المصري الا انها نقلت عن سكان محليين في رفح المصرية قولهم بان القوة العسكرية المصرية المذكورة تتكون من 1200 جندي يتمركزون بشكل اساسي داخل رفح المصرية التي تبعد عدة كيلومترات عن الحدود.

 

من ناحية ثانية اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت الليلة الماضية مع وزير الحرب إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني لمناقشة السبل الكفيلة بتنفيذ الترتيبات الخاصة بمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

 

 وتنصب هذه الترتيبات بالدرجة الأولى على الأنظمة الميدانية وعلى الوسائل التي من المقرر أن تتخذها مصر لمنع عمليات التهريب. ويسود الانطباع لدى المسؤولين الإسرائيليين الكبار بأن مصر قررت العمل بصورة حثيثة من أجل التصدي لعمليات التهريب.

 

 كما بحث المسؤولون الثلاثة كذلك نتائج المباحثات التي أجراها رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الحرب عاموس غيلعاد في القاهرة أمس مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.