قال خبراء إن إذاعة صوت الأسرى هي النبض الحقيقي للأسرى والمحررين، داعين إلى اعتماد تجربتها بنقل الصوت والصورة.
بدوره، قال الأسير المحرر طارق عز الدين إن يوم الأسير هذا العام يوم مميز حفته البطولات والانتصارات التي حققها الأسرى، مؤكدًا أن الانتصار كان بأقصر فترة إضراب، وهذا ما يجب أن نقف عنده لأنه انتصار فارق.
وأشار عز الدين إلى أن المطالب كثيرة، تحقق منها جزء لا بأس به، وهناك مطالب ستتحقق خلال جلسات المفاوضات اللاحقة.
وعن انطلاقة الإذاعة، بارك عز الدين لكل القائمين على الإذاعة لأنها علامة فارقة في الإذاعات الفلسطينية، مشيراً إلى أن الإذاعة جاءت في وقت صعب على الأسرى في السجون، فكانت فكرة الإذاعة مباركة جاءت في وقت كان فيه الأسرى منقطعين عن العالم، لم يكن في ذاك الوقت اتصالات ولا مكالمات مع العالم الخارجي.
من ناحيته، قال د. وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن قضية الأسرى هي قضية كبرى للشعب الفلسطيني ورافقته منذ ما قبل النكبة، وازدادت القضية عمقًا عندما أصبحت المعتقلات الصهيونية تحوي آلاف الأسرى الفلسطينين.
وأوضح أنه بعد الانتفاضة أصبح عدد الأسرى يحصى بعشرات الآلاف، مؤكدًا أن حركة الجهاد الإسلامي تتبنى قضية الأسرى وتحرص على تفعيل قضية الأسرى، فكانت الإذاعة لتوحد الصف الفلسطيني وتجمع الأسرى بكل أطيافهم.
صالح المصري مدير اتحاد الإذاعات، قال يجب أن نوجه الشكر لكل من يقف خلف إذاعة الأسرى ويدعمها خاصة حركة الجهاد لأنها من أولت هذا الصوت أهمية كبيرة، وأمدته بكل الإمكانيات حتى أصبحت من الإذاعات الرائدة على مستوى الوطن وهي تنقل قضية الأسرى. وأردف أن المعركة مع الاحتلال لا تعلق على جانب أو شخص، معركة متكاملة والجزء الأكبر منها يخوضه الأسرى بأمعائه الخاوية، ودور الإعلام هام جدًا في هذه القضية خاصة أن الاحتلال يستمع إلى صوت الأسرى، ويجب أن ننقل تجربة الإذاعة خاصة أنها أصبحت تنقل الصوت والصورة وتنقل برامج متخصصة في قضايا الأسرى، وهذا يرفع من معنويات الأسرى داخل سجون الاحتلال.