قال الباحث "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات بان (587) أسير في سجون الاحتلال يقضون أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة ينتظرون ان يرضخ الاحتلال لتنفيذ صفقة وفاء احرار ثانية مقابل ما تملكه المقاومة من اوراق قوة .
وأضاف "الاشقر" في تصريح صحفي بمناسبه يوم الأسير الفلسطيني الذى يصادف اليوم السابع عشر من نيسان بان اعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال انتفاضة القدس التي اندلعت قبل 3 سنوات ونصف، حيث اعتقل الاحتلال العشرات ممن نفذوا عمليات طعن واطلاق نار ادت لمقتل اسرائيليين لتصل اعدادهم الى (587) أسير، منهم 46 اسير هم عمداء الأسرى وامضى اقلهم 20 عاماً خلف القضبان.
وأشار الباحث " الاشقر" الى ان مئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، ورغم احكامهم الخيالية الا ان الأمل يحدوهم باستمرار بتمكن المقاومة من اتمام صفقة تبادل تضع حد لاستنزاف اعمارهم خلف القضبان ، وقد ارتفعت الثقة بتحقيق هذا الحلم بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة ، والتي اكدت المقاومة في اعقابها بانها تمتلك من اوراق القوة التي تجبر الاحتلال على تنفيذ صفقة تبادل مشرفة ، قد تكون اقوى بكثير من صفقة وفاء الأحرار الأولى .
وقال "الأشقر " بان فصائل المقاومة جميعها وفى مقدمتها حركة حماس أكدت في اكثر من مناسبة بانها تضع قضية الاسرى على سلم الاولويات، وانها لن تتوانى عن تنفيذ صفقة تبادل يتحرر بموجبها الاسرى القدامى واصحاب المحكوميات العالية والمرضى والأسيرات، وقبل ذلك اطلاق سراح الاسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الاحرار الذين اعيد اعتقالهم مرة اخرى وعددهم 50 أسيراً .
وبين الأشقر إلى ان حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال ب 99 عام (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين، وكذلك على المسئولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود سواء كانوا جنود او مستوطنين.