تفاصيل هآرتس:"إسرائيل" وحماس في طريقهما لتفاهمات هدوء طويلة المدى

الساعة 09:33 ص|16 ابريل 2019

فلسطين اليوم

هآرتس: "إسرائيل" وحماس في طريقهما لتفاهمات هدوء طويلة المدى في غزة

 

كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية"، صباح يوم الثلاثاء، عن تفاهمات هدوء طويلة المدى مع حركة حماس في قطاع غزة، في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية 2019.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية :"إن "إسرائيل" وحماس في طريقهما لتنفيذ تفاهمات الهدوء لتكون على المدى الطويل، خاصةً بعد انتهاء الانتخابات "الإسرائيلية" وتشكيل الحكومة الجديدة المتوقع أن يترأسها بنيامين نتنياهو. "

وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة، والذي تحدث فيها قبل الانتخابات عن تفاصيل التفاهمات مع "إسرائيل"، برعاية المخابرات المصرية، مبينةً أن تلك التصريحات تشير لاستعداد حماس وإسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على مدى طويل، يضمن تحسين الوضع الاقتصادي بغزة.

ووفقاً للصحيفة، فإن المشاريع التي ستنفذ بغزة وتحدث عنها السنوار ستلزم حماس بالامتناع عن أي أعمال "مقاومة" من غزة ضد "إسرائيل".

وتقول الصحيفة:"إن حماس تدرك أن الظروف السياسية قد تغيرت، ما بين قبل الانتخابات، وما بعدها"، منوهة إلى أن نتنياهو اجتاز هذه المرحلة بأمان دون الاضطرار لخوض مواجهة عسكرية، وبعد فوزه قلّت الضغوط عليه، وتبين أن الجمهور الإسرائيلي يدعم سياسته تجاه غزة، ولذلك أصبح لديه مساحة أكبر للمناورة.

وأضافت "هذا الوضع، إلى جانب الضائقة الاقتصادية الشديدة في قطاع غزة، يدفع حماس إلى اتفاق، ومع ذلك، كالمعتاد، يمكن أن تسوء الأمور بسبب حدث أمني، أو خلاف حول محتوى ومضمون الاتفاقيات". وفق صحيفة القدس

ورأت الصحيفة أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أفيغدور ليبرمان الذي يساوم نتنياهو للدخول في الائتلاف الحكومي، على عدد من القضايا، منها قطاع غزة وحماس، مردفة أن الوضع الحالي في تل أبيب قد يمهد الطريق أمام ليبرمان للعودة لوزارة الجيش.

ونوهت إلى أن الفترة الأخيرة التي قضاها ليبرمان وزيرًا للجيش كانت فترة صعبة نسبيًا في ظل التوتر والخلافات بينه وبين نتنياهو وكذلك الجيش، مشيرة إلى أن ليبرمان شدد في حملته الانتخابية على ضرورة تغيير سياسة إسرائيل تجاه حماس، مبينةً أنه قد يجد صعوبة في تطبيق سياسته في حال عاد لوزارة الجيش، التي قد يحتفظ بها نتنياهو.

من ناحيته، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل  استنادا لتصريحات أدلى بها السنوار مع قادة الفصائل الفلسطينية في غزة  قبل أيام من الانتخابات الاسرائيلية كاشفا عن تفاصيل حول التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مع "إسرائيل" بوساطة مصرية.

ووفقاً للصحيفة فقد قرأت بعمق تصريحات السنوار توضح  بانه يمهد لواقع في  غزة  لوقف نار طويل الأمد مقابل تحسين كبير للوضع الاقتصادي، حيث أكد السنوار في تصريحاته بأن حماس لم تلتف علي مبادئ التفاوض مع "إسرائيل".

وتقول الصحيفة : أن حماس تدرك أن الظروف السياسية قد تغيرت، ما بين قبل الانتخابات، وما بعدها، مشيرةً إلى أن نتنياهو اجتاز هذه المرحلة بأمان دون الاضطرار لخوض مواجهة عسكرية، وبعد فوزه قلّت الضغوط عليه، وتبين أن الجمهور الإسرائيلي يدعم سياسته تجاه غزة، ولذلك أصبح لديه مساحة أكبر للمناورة.

وأضافت "هذا الوضع، إلى جانب الضائقة الاقتصادية الشديدة في قطاع غزة، يدفع حماس إلى اتفاق، ومع ذلك، كالمعتاد، يمكن أن تسوء الأمور بسبب حدث أمني، أو خلاف حول محتوى ومضمون الاتفاقيات".

ورأت الصحيفة أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أفيغدور ليبرمان الذي يساوم نتنياهو للدخول في الائتلاف الحكومي، على عدد من القضايا، منها قطاع غزة وحماس.

وقالت إن الوضع الحالي في تل أبيب قد يمهد الطريق أمام ليبرمان للعودة لوزارة الجيش، مشيرةً للفترة الأخيرة التي قضاها ليبرمان وزيرًا للجيش وكانت فترة صعبة نسبيًا في ظل التوتر والخلافات بينه وبين نتنياهو وكذلك الجيش.

 

 

كلمات دلالية