تتعرض الحركة الأسيرة في اضراب الكرامة 2 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جملة من الانتهاكات والإجراءات القمعية لإجبارهم على وقف الاضراب المفتوح عن الطعام والمستمر لليوم الثامن على التوالي.
من جهته قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين: إن الحركة الأسيرة في اضراب الكرامة 2 تتعرض من قبل إدارة سجون الاحتلال في "عيادة سجن الرملة" للتضييق والإجراءات القمعية بحق جميع الأسرى المضربين عن الطعام والقابعين هناك والبالغ عددهم 15 أسيرا.
وبينت الهيئة، أن إدارة السجن تمنع منذ عدة أيام ممثل الحركة الأسيرة في اضراب الكرامة من النزول "للكانتين" لشراء احتياجات المعتقلين، كما عمدت إلى تقليل نصف ساعة من مدة "الفورة"، وعمدت الى تأخير الأهالي خلال الزيارة، ومنع ذوي الأسرى من إدخال الملابس الداخلية لهم.
وأضافت إن إدارة المعتقل حذفت عددا من المحطات التلفزيونية للمعتقلين، وتتلكأ في السماح للأسرى بالتقاط الصور مع عائلاتهم، ومواصلة سياسة الاهمال الطبي بحقهم وعدم تقديم أية علاجات لهم.
وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، ووضع حدٍ لسياسة المماطلة في تقديم الرعاية الطبية للأسرى المرضى والمصابين.
وكانت الحركة الأسيرة قررت خوض معركة اضراب الكرامة 2 بسبب تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من تنفيذ مطالبهم وسحب انجازاتهم التي تحققت في الإضرابات السابقة.