هذا ما قالته حكومة اشتية في أول جلسة لها مع الوزراء

الساعة 01:51 م|15 ابريل 2019

فلسطين اليوم

قال رئيس حكومة منظمة التحرير د. محمد اشتيه: "إن الحكومة ستبدأ العمل اعتبارًا من اليوم الاثنين، واستراتيجيتنا تعزيز صمود المواطن أينما وجد".

وأضاف خلال ترأسه الجلسة الأولى للحكومة الثامنة عشرة،: "سنعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي"، موضحًا أنه طلب اجتماعًا للمانحين في الثلاثين من الشهر الجاري لاطلاعهم على الحرب المالية الأميركية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتابع قوله: وزير المالية شكري بشارة سيشارك في اجتماع المانحين في الثلاثين من الشهر الجاري، لاطلاعهم على الأزمة المالية الكبرى، والحرب المالية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل علينا، ونحن سنواجه هذا الامر بما نستطيع".

وأكد أنه سيتم تقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوب نابلس، داعيا إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات".

وأعرب اشتيه عن أمله بأن تفي الدول العربية بالتزاماتها، شاكرا كل الدول العربية التي أوفت بالتزاماتها.

ولفت إلى أن حكومته على تواصل مع المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي واليابان والصين وبقية اصدقائنا في العالم لكي نغطي هذا العجز في الموازنة".

وتطرّق إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي قال فيها إن ضم الضفة الغربية لا يجحف بعملية السلام، مؤكدا ان كل ما تقوم به "إسرائيل" هو مدمر لعملية السلام، سواء كان بنقل السفارة الى القدس، او بناء المستوطنات".

وادان اشتية ما ستقوم به "إسرائيل" من بناء 3160 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة، وسيتم التباحث حول ذلك مع المجتمع الدولي".

وأكد أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لدعم صمود أهلنا في القدس، مطالبة المجتمع الدولي بالوقف عند مسؤولياته، خاصة بعد مصادقة الاحتلال على هدم عشرات المنازل، لإتاحة المجال للتوسع الاستيطاني في سلوان.

كلمات دلالية