خبر « ضمانات » من ليفني بشأن دخول المساعدات لغزة و« كوشنير » يشكك بمصداقية إسرائيل

الساعة 06:39 ص|23 يناير 2009

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

اعلنت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي انها حصلت «على ضمانات واضحة» من اسرائيل بأنها ستسمح بدخول المساعدات الانسانية الى غزة. وقال وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبيرغ بعد عشاء مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وشركائه الاوروبيين في بروكسيل هدف الى تثبيت وقف النار في غزة: «هناك ضمانات واضحة من جانب ليفني بأن الجانب الاسرائيلي سيقوم بكل ما يمكنه القيام به من اجل وصول مساعدة انسانية الى قطاع غزة». واضاف ان بعثة خبراء اوروبيين ستدخل الى غزة بعد السماح لها بذلك، لكن ما زالت هناك «بعض النقاط التي هي بحاجة لايضاحات مثل ما يمكن ان تحمله معها البعثة».

 

من جانبها، قالت ليفني ان المعابر الى غزة مفتوحة للاغراض الانسانية، وان اسرائيل مستعدة للتعاون «ما اقتضت الضرورة» لضمان وصول المعونات الحيوية. الا ان وزير الخارجية الفرنسي بر نار كوشنير عبر عن شكّه حيال الضمانات الاسرائيلية، وقال ان جميع وزراء الاتحاد الاوروبي طلبوا «بصوت واحد من ليفني فتح ابواب» قطاع غزة، وان «ليفني ردت بأنها متفاجئة، وانه نعم ستمر المساعدات الانسانية»، موضحا: «سنرى غدا».

 

 كما قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بعد المحادثات التي جرت في وقت متقدم من ليل الاربعاء - الخميس: «سعيد لسماع ما قالته الوزيرة». وأضاف: «يحدوني أمل كبير في ان يصبح هذا حقيقة واقعة غدا، وان تتمكن الشاحنات التي يلزم دخولها من الدخول الى غزة».

 

وكانت ليفني استبقت تداعيات القضايا التي ترفعها منظمات حقوقية في أوروبا ضد المسؤولين عن الحرب على غزة، وقالت في رد على سؤال عن مدى استعدادها للإجابة على أسئلة القضاء الدولي إذا دعاها لذلك: «القوات الإسرائيلية تعمل وفق قانون الحرب والقانون الدولي ووفق القيم التي تشترك فيها اسرائيل مع المجموعة الدولية والاتحاد الأوروبي». ووضعت مسؤولية استهداف المدنيين على مقاتلي حركة «حماس»-حسب زعمها.