خلال "لقاء نقابي" نظمه الاتحاد بغزة
د. القططي يشيد بدور الاتحاد الإسلامي في تعزيز العمل النقابي كحالة مقاومة
أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. وليد القططي، بدور الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، في تحشيد النقابيين والمهنيين خلف القضايا الوطنية، وتعزيز العمل النقابي كحالة وطنية مقاومة في مواجهة المشاريع التصفوية التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة له، خلال اللقاء النقابي الذي نظمه الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية بمقره في غزة اليوم، بحضور مسؤول دائرة المنظمات الشعبية في حركة الجهاد الإسلامي (ساحة غزة) أ. نضال بدر، ورئيس الاتحاد د. محمد مشتهى، والعشرات من قيادة وكوادر وأعضاء الاتحاد.
وأكد د. القططي على أن حركة الجهاد الإسلامي تولي أهمية كبرى للعمل النقابي، باعتباره جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل المقاوم التي يتسلح بها شعبنا في مواجهة الاحتلال وأدواته، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به النقابيون والمهنيون في تحشيد الجماهير خلف قضاياهم ومطالبهم العادلة.
وأوضح أن العمل النقابي في حركة الجهاد الإسلامي يدخل في صميم رسالة الحركة الإسلامية والوطنية التي تتمحور حول "الإسلام وفلسطين والجهاد"، حيث يأتي العمل النقابي رافدا لتلك المحاور لأنه جزء من الدعوة الإسلامية والنضال الوطني الفلسطيني والنضال المدني المطلبي.
وشدد على أن كل التحولات الكبرى التي تشهدها المجتمعات والشعوب، يقف خلفها النقابيون كونهم الأكثر تأثيراً في المجتمع، مشيراً إلى أن حالتنا الفلسطينية تزخر بالعديد من النماذج والشواهد التي تؤكد على الدور الريادي للعمل النقابي المقاوم وعلى مختلف الصعد والمستويات، ولذلك رأينا كيف حاول الاحتلال في السابق ولا زال، وأد تلك الحالة النقابية المؤثرة في الساحة الفلسطينية سواء بالاعتقال أو الإبعاد أو الاغتيال.
ومن جانبه أكد أ. بدر على الدور الريادي للاتحاد الإسلامي في النقابات لخلق جيل نقابي قادر على مواجهة التحديات، وتحقيق المنجزات، جنباً إلى جنب مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني الذي يناضل من أجل استرداد حقوقه وانتزاع حريته.
وأعرب أ. بدر عن مدى ثقته بقوة وقدرة قيادات العمل النقابي في الاتحاد الإسلامي على التعبير عن ضمير النقابيين والمهنيين الذين يجسدون ضمير الشعب؛ للمطالبة بحقوقهم وتحقيق تطلعاتهم لأخذ دورهم المنوط بهم في المجتمع.
بدوره استعرض د. مشتهى أهم انجازات وأنشطة الاتحاد الإسلامي منذ تأسيسه وأهم المحطات التي مر بها، لافتا إلى دور النقابات في خدمة المجتمع الفلسطيني لتعزيز صموده.
وأكد رئيس الاتحاد الإسلامي على أن المرحلة المقبلة سوف تشهد قفزة نوعية في العمل النقابي على قاعدة التماس المباشر مع هموم النقابيين لتحقيق تطلعاتهم ومعالجة قضاياهم، مشددا على أهمية خلق بيئة نقابية صحية تكون قادرة على إحداث النهضة المطلوبة في المجتمع.
هذا وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والمشاركة من قبل الحضور للتشاور بأهم المستجدات على الساحة الفلسطينية وبما يخدم القضية الفلسطينية من خلال العمل النقابي.