وصفها بجرائم حرب ..

"حماية" يستنكر استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد مسيرات العودة

الساعة 11:09 ص|13 ابريل 2019

فلسطين اليوم

استنكر مركز حماية لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه في تعامله مع المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة .

وأوضح المركز، خلال بيان صحفي أصدره أن الاحتلال استخدم القوة المفرطة والمميتة أمس الجمعة تسببت في استشهاد الطفل: ميسرة موسى أبو شلوف (15 عاماً)، من سكان مدينة بيت حانون، بعد إصابته بعيار ناري في البطن، أثناء مشاركته في المسيرات السلمية شرق جباليا شمال قطاع غزة، في حين أصيب "130" آخرين، من بينهم "40" طفل" و"4" سيدات و"3"مسعفين، وصحفي، هذا وكان من بين الإصابات "66" إصابة بالرصاص الحي.

وأضاف المركز بأن سلوك قوات الاحتلال في تعامله مع المتظاهرين السلميين، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن قوات الاحتلال ارتكب جرائم ترتقي لمستوى جرائم الحرب، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي، ولا سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، التحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف الجرائم الإسرائيلية بحقهم، وتفعيل أدوات الملاحقة والمسائلة عن هذه الجرائم،

وجدد المركز إدانته لاستخدام الاحتلال القوة المفرطة، والتي بانت في تعمد إطلاق النار تجاه المدنيين السلميين، والطواقم الطبية والإعلامية المتواجدة في أماكن التظاهر.

 وناشد المركز المجتمع الدولي لإعمال ما جاء في تقرير  لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والذي أكد ارتكاب جنود الاحتلال جرائم ترقى لمستوى جرائم حرب ،

كما طالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة الإسراع بإحالة تقرير اللجنة أمام المحكمة الجنائية الدولية، والعمل على الحشد الدولي لحماية مسيرة العودة.

ويشار الى ان الفلسطينيين يستمرون للجمعة "54" على التوالي في مظاهرات واحتجاجات سلمية على الشريط الحدودي للمطالبة بحق العودة إعمالاً لقرار رقم "194" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي.

كلمات دلالية