ليس هنالك مجرم أفضل من مجرم..

تقرير وجهان لعملة واحدة.. هكذا علَق روّاد التواصل على الانتخابات الإسرائيلية!

الساعة 12:38 م|10 ابريل 2019

فلسطين اليوم

عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وامتعاضهم من الانتخابات "الإسرائيلية" الجارية، مُجمعين على أن الفائز بالانتخابات أيا كان، سيخدم الأجندة القائمة على القضاء على الشعب الفلسطيني والاستيطان في الضفة المحتلة واستباحة الدم الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان على الرئيس الجديد للاحتلال خلال الساعات المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى تساوي عدد مقاعد حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، بمقاعد منافسه "كاحول لافان"، بقيادة بيني غانتس، غير أنّ معسكر اليمين يوسّع قاعدته إلى 65 مقعدًا مقابل 55 لمعسكر الوسط - يسار والأحزاب العربية.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تدوينات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط خالد التوراني عبر حسابه على "تويتر": "المجتمع العنصري الذي أفرز مذبحة دير ياسين في مثل هذا اليوم قبل 71 سنة، يخوض الانتخابات الاسرائيلية مستخدما نفس الخطاب العنصري المتطرف الذي يشيطن الفلسطينيين وينزع عنهم انسانيتهم ليبرر ارتكاب المجازر ضدهم".

وغرّد الصحفي ياسر أبو هلالة: "يسهر العالم والعرب جزء منه على متابعة انتخابات دولة الاحتلال، وهي بين متطرف صاعد ومتطرف واعد، الانتخابات الإسرائيلية تقوم على أساس نزع الإنسانية عن الفلسطيني عموما، وانتقاصها ممن فرضت عليه الجنسية الإسرائيلية، مجتمع عنصري متوحش امتلك أدوات الحداثة دولة وانتخابات وتقنية وتطور".

أم علي شعيب فكتب: "في الكيان الغاصب ليس هنالك مجرم أفضل من مجرم، بل هنالك من سيخدم مشروع توسعهم في هذه المرحلة أفضل من الأخر".

وقالت ناشطة أخرى: "سواء تقدم حزب الليكود في الانتخابات الاسرائيلية او حزب أزرق ابيض الصهيوني فلا فرق في ذلك، فكلاهما قردة ارهابية ينزون على منبر الاسلام والذي هو منبر رسول الله "ص" في المسجد الاقصى ويحتلّون فلسطين الحبيبة".

وغرّدت هناء صالح: "لن يفرق كثيرًا من فاز في الانتخابات الإسرائيلية، فكلهم في الأول والأخير أجنداتهم قائمة على القضاء على الشعب الفلسطيني وإقامة المستوطنات والعنصرية".

ودوّن الناشط توفيق رابعة: "نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني تشير إلى فوز الارهابيين والقتلة بقيادة إرهابي وقاتل على المجرمين والسفاحين بقيادة مجرم وسفاح، لا تعنينا من قريب أو بعيد، سرطان لا بد يوماً من استئصاله".

وكتب أحمد سامروت: "يلي بعرفه عن الانتخابات الاسرائيلية انو بيروح عنصري سفاح مجرم متعطّش للدماء، بيجي اضرب منه، لهيك ما يُأخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة".

وتشير النتائج شبه النهائية التي أصدرها الاعلام العبري اليوم الأربعاء، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقترب من ولاية خامسة بدعم متوقع من الأحزاب القومية واليهودية الأرثوذكسية المتطرفة.

 

كلمات دلالية